پایگاه تخصصی فقه هنر

قواعدالاحکام-ج1-ص160

وقال فخر المحققين الشيخ أبو طالب محمد بن العلامة الحلي في مقدمة ” إيضاح الفوائد في شرح القواعد ” وتعليقا منه على قول أبيه العلامة في الداعي الذي دفعه الى تأليف القواعد كما قال هو: ” إجابة لالتماس أحب الناس الي واعزهم علي ” ويعني به ولده فخر المحققين.

قال الفخر: ” إني لما اشتغلت على والدي قدس الله سره في المعقول والمنقول، وقرأت عليه كثيرا من كتب أصحابنا، فالتمست منه أن يعمل لي كتابا في الفقه،جامعا لقواعده وحاويا لفرائده، مشتملا على غوامضه ودقائقه، جامعا لاسراره وحقائقه، يبني مسائله على علم الاصولين، وعلى علم البرهان، وأن يشير عند كل قاعدة الى ما يلزمها من الحكم.

“.

وقال المحقق الثاني الشيخ علي الكركي في مقدمة جامع المقاصد: ” فإن كتاب قواعد الاحكام في مسائل الحلال والحرام – لشيخنا الاعظم شيخ الاسلام مفتي فرق الانام بحر العلوم.

أبي منصور محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي سقى الله تعالى ضريحه مياه الرضوان ورفع قدره في فراديس الجنان – كتاب لم يسمح الدهر بمثاله، ولم ينسج ناسج على منواله، قد احتوى من الفروع الفقهية على ما لا يوجد في مصنف، ولم يتكفل ببيانه مؤلف.

“.

وقال السيد مهدي بحر العلوم في الفوائد الرجالية: “.

وأحسنها وأدقها وأمتنها القواعد.

“.

قال المحقق المتتبع الاغا بزرك الطهراني في الذريعة: ” وهو – يعني قواعد الاحكام – أجل ما كتب في الفقه الجعفري بعد كتاب الشرائع، فهو حاو لجميع أبواب الفقه، وقد أحصيت مسائله في ستمائة وستين ألف مسألة، وقد اعتمد عليهكافة المتأخرين، وعلقوا عليه الحواشي، وشرح شروحا كثيرة.

“.

شروح القواعد:

1 – ” إيضاح الفوائد في شرح القواعد ” لمؤلفه الفقيه الاعظم فخر المحققين الشيخ أبي طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي – قدس سره – المتوفى سنة