قواعدالاحکام-ج1-ص135
أو في أربع، أو في خمس وست، أو في سبع، أو فيما ارتقى إلى أربعة عشر مجلدا، أو فيما يزيد على ذلك بكثير أو ينقص عنه بشئ يسير (1).
وقال السيد الامين أيضا: وهذا غير مستبعد، لان له من المؤلفات فوق المائة على ما قيل.
وكثير منها عدة مجلدات (2).
ونقل الخوانساري عن روضة العابدين عن بعض شراح التجريد أن للعلامة نحوا من ألف مصنف كتب تحقيق (3).
وقال السيد الامين: وينبغي أن يحمل على المجلدات الصغيرة، وبعض كتبه إذا قسمت مجلدات صغيرة تكون عشرات (4).
وعن ابن خواتون في شرح الاربعين: أن مؤلفات العلامة في الكثرة على حد بحيث انها قد حوسب فصار بازاء كل يوم من أيام عمره ألف بيت من المصنفات (5).
فقال صاحب كتاب حدائق المقربين: هذا كلام بناؤه على الاغراق، وكان يقول استاذنا الاقا حسين الخوانساري: إن حسبنا تصانيفه التي بين أظهرنا فصار بازاء كل يوم ثلاثون بيتا تخمينا (6).
وقال المولى الافندي أيضا: إن امامنا العلامة هذا ممن لا مرية في وفور علمه وغزارة مصنفاته في كل علم، ولكن هذا قول من لا دراية له في تعداد مؤلفاته والتأمل في مقدار كتابة أعداد مصنفاته، إذ كتبه رضي الله عنه مضبوطة ومقدار عمره أيضا معلوم، ولو حاسبنا وسامحنا في التدقيق لما يصير في مقابلة كل يوم من
(1) روضات الجنات 2 / 275 و 276 بتصرف.
(2) أعيان الشيعة 5 / 402.
(3) روضات الجنات 2 / 276.
(4) أعيان الشيعة 5 / 403.
(5) رياض العلماء 1 / 362، روضات الجنات 2 / 276 نقلا عن شرح الاربعين.
(6) روضات الجنات 2 / 276.