پایگاه تخصصی فقه هنر

قواعدالاحکام-ج1-ص112

أيضا موجود وفي محاسن اصفهان موجود أن ابتداء الخطبة كان بسعي بعض السادات اسمه ميرزا قلندر ومن المعابد التي رأيت معبد بيربركان الذي في لنجان وبني في زمانه الاسامي الموجودة الآن وكذا في معبد قطب العارفين نور الدين عبد الصمد النطنزي الذي له نسبة إليه من جانب الام موجود الآن (1).

الثانية: ما ذكره الحافظ الآبرو الشافعي المعاصر للعلامة وجمع من المؤرخين وهو: إن السلطان غازان خان – محمود – كان في عام 702 في بغداد فاتفق إن سيدا علويا صلى الجمعة في يوم الجمعة في الجامع ببغداد مع أهل السنة ثم قام وصلى الظهر منفردا فتفطنوا منه ذلك فقتلوه فشكا ذووه إلى السلطان فتكدر خاطره ومست عواطفه وأظهر الملالة من أنه لمجرد إعادة الصلاة يقتل رجل من أولاد الرسول صلى الله عليه وآله ولم يكن له علم بالمذاهب الاسلامية فقام يتفحص عنها وكان في امرائه جماعة متشيعون منهم الامير طرمطار بن مانجوبخشي وكان في خدمة السلطان من صغره وله وجه عنده وكانت نشأته في الري بلدة الشيعة وكان يستنصر مذهب التشيع لما رآه مغضبا على أهل السنة انتهز الفرصة ورغبهإلى مذهب التشيع فمال إليه ولما سيطر الامير غازان على الوضع وهدأت الضوضاء التي كانت في زمانه كان تأثير كلام الامير طرمطار أكثر عند السلطان غازان فقام في تربية السادة وعمارة مشاهد الائمة عليهم السلام فأسس دار السيادة في إصفهان وكاشان وسيواس روم وأوقف عليها أملاكا كثيرة وكذا في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام كما بقيت بعض الآثار لحد الآن وكان ميله إلى مذهب الامامية يزداد يوما فيوما.

إلى أن توفي السلطان غازان وقام بالسلطنة من بعده ولي عهده أخوه محمد وصار يميل إلى الحنفية يترغيب جمع من علمائهم – لان مسكنه في زمن أخيه غازان كان في خراسان وتواجد علماء الحنفية آنذاك كان فيها – فكان يكرمهم ويوقرهم

(1) روضة المتقين 9 / 30.