الخلاف-ج1-ص392
عز وجل تطلب رزقه (1).
وروى علي بن الحسن بن رباط عن محمد بن بجيل (2) أخي علي بن بجيل (3) قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام، يصلي فمر به رجل وهو بين السجدتين فرماه أبو عبد الله بحصاة، فأقبل إليه الرجل (4).
وروى سهل بن سعد الساعدي (5) إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للناس: ” إذا نابكم شئ في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء ” (6)، وهذا عام في جميع ما ينوبه.
مسائل ستر العورة مسألة 144: لا يجوز للمرأة الحرة أن تصلي مكشوفة الرأس، وأقل ما تصلي فيه ثوبان تتقنع بأحدهما، وتتجلل بالآخر.
(1) الكافي 3: 301 حديث 8، والتهذيب 2: 325 حديث 1329، وفي من لا يحضره الفقيه 1: 243 حديث 1080 باختلاف.
(2) محمد بن بجيل بن عقيل، عده الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ويقرن اسمه بأخيه كما في الرواية.
رجال الشيخ الطوسي: 283، وتنقيح المقال 2: حرف الميم 85.
(3) علي بن بجيل بن عقيل، عده الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، والظاهر أنه أشهر من أخيه محمد المتقدم حيث يعرف به.
رجال الشيخ الطوسي: 283، وتنقيح المقال 2: 271.
(4) من لا يحضره الفقيه 1: 243 حديث 1078، والتهذيب 2: 327 حديث 1342.
(5) سهل بن سعد بن مالك.
بن الخزرج الأنصاري الساعدي، عاش حتى أدرك الحجاج، وختمه في عنقه فيمن ختم إذلالا له لعدم نصرته عثمان.
روى عنه أبو هريرة وسعيد بن المسيب والزهري وأبو حازم وغيرهم.
هذا وكان اسمه حزن فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله سهلا، أسد الغابة 2: 366 والإصابة 1: 324 و 2: 131.
(6) سنن الدارمي 1: 317، وموطأ مالك 1: 163 حديث 61، وسنن النسائي 2: 83 وفيه وليصفح وهو ذيل حديث طويل وهكذا 3: 3.
ومسند أحمد بن حنبل 5: 333 باختلاف، وصحيح البخاري 1: 165 باختلاف لفظي ومثله في 2: 84.