پایگاه تخصصی فقه هنر

الخلاف-ج1-ص375

الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد (1)، وسلمة بن هشام (2) وعياش بن أبي ربيعة (3) والمستضعفين من المؤمنين وفي بعضها والمستضعفين بمكة – وأشدد وطأتك على مضر ورعل وذكوان، واجعل عليهم سنين كسني يوسف ” (4)، وعليه إجماع الصحابة، لأنه روي عن علي عليه الصلاة والسلام أنه دعا في قنوته على قوم بأعيانهم وأسمائهم (5).

(1) الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، أخو خالد شهد بدرا مع المشركين فأسر ثم فدي ثم أسلم وحبس بمكة ثم فر منها إلى المدينة، وشهد مع النبي عمرة القضية.

أسد الغابة 5: 92.

(2) سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو هاشم من السابقين، ولما مات النبي (ص) خرج إلى الشام، واستشهد بمرج الصفر وقيل بأجنادين سنة 14 هجرية.

أسد الغابة 2: 341، والإصابة 2: 67، والاستيعاب 2: 83.

(3) عياش بن أبي ربيعة واسمه عمرو ويلقب ذو الرمحين بن المغيرة.

بن مخزوم القرشي، هاجر الهجرتين، روى عن النبي، وروى عنه ابنه عبد الله وأنس وابن سليط وعمر بن عبد العزيز.

توفي سنة 15 هجرية.

تهذيب التهذيب 8: 197، والإصابة 3: 47، وأسد الغابة 4: 161.

(4) لدى تتبع الرواية في مظانها بقدر الوسع وجدنا أنها منقولة بألفاظ مختلفة من حيث الزيادة والنقصان والتقديم والتأخير واختلاف السند، ومن مجموعها يستفاد ذلك انظر كلا من صحيح البخاري 1: 192، 2: 32، 4: 53، 6: 61 و 182، 8: 104، 9: 25، وصحيح مسلم 1: 466 و 467 حديث 495، وسنن ابن ماجة 1: 394 حديث 1244، وسنن أبي داود 2: 68 حديث 1442، وسنن النسائي 2: 201، وسنن الدارمي 1: 374، ومسند أحمد بن حنبل 2: 239 و 255 و 271 و 396 و 418 و 470 و 502، 521، والسنن الكبرى 2: 244، 245، وكنز العمال 8: 82 حديث 21990 و 21991 و 83: 21996 و 21997.

(5) السنن الكبرى 2: 245، وفيه عبد الرحمن بن معقل يقول: شهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقنت في صلاة العتمة أو قال المغرب بعد الركوع ويدعو في قنوته على خمسة وسماهم، وفي لفظ آخر أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قنت في المغرب، فدعا على ناس وعلى أشياعهم وقنت بعد الركعة، وكنز العمال 8: 79 وفيه ” سمعت أشياخنا يحدثون أن علي بن أبي طالب قنت في صلاة الوتر فدعا على ناس وعلى أشياعهم، وقنت في الركوع ” وهكذا في صحيفة 82 حديث 21989 وفيه ذكر أسماء من دعا عليهم الإمام عليه السلام، وأمالي الشيخ الطوسي 2: 335.