پایگاه تخصصی فقه هنر

الخلاف-ج1-ص244

وقال الشافعي: أكثر النفاس ستون يوما (1)، وبه قال مالك، وأبو ثور وداود، وعطاء، والشعبي، وعبيد الله بن الحسن العنبري (2)، وحجاج بن أرطاة (3) (4) وقال أبو حنيفة، والثوري، وأحمد، وإسحق، وأبو عبيد: أربعون يوما (5).

وحكى ابن المنذر (6) عن الحسن البصري أنه قال: خمسون يوما (7)، وذهب الليث بن سعد إلى أنه سبعون يوما (8).

دليلنا: على صحة ذلك: إجماع الفرقة، وأيضا طريقة الاحتياط، فإن ما اعتبرناه مجمع على أنه من النفاس، وما زاد عليه ليس عليه دليل، والأصل

(1) الأم (مختصر المزني): 11، والمجموع 2: 522، وكفاية الأخيار 1: 47، والمحلى 2: 203، ومغني المحتاج 1: 119، والمغني لابن قدامة 1: 345، ومقدمات ابن رشد 1: 91، وبدائع الصنائع 1: 41.

(2) عبيد الله بن الحسن بن مالك بن الخشخاش العنبري، قاضي البصرة، ولد سنة 105، ومات سنة 168، وهو القائل إن كل مجتهد مصيب.

التاريخ الكبير 5: 376، وتهذيب التهذيب 7: 7، والمجموع 2: 524.

(3) حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي، أبو أرطاة الكوفي القاضي، روى عن الشعبي وعطاء وجبلة وغيرهم.

وعنه روى شعبة وهشيم وابن نمير والحمادان والثوري وحفص بن غياث وغيرهم.

وكان أحد فقهاء الكوفة ومفتيها، ولي قضاء البصرة.

التاريخ الكبير 2: 378.

والمجموع2: 524، وتهذيب التهذيب 2: 196.

(4) سنن الترمذي 1: 259، والمحلى 2: 203، والمجموع 2: 524، ومقدمات ابن رشد 1: 91، والمغني لابن قدامة 1: 345، وبدائع الصنائع 1: 41، وتحفة الأحوذي 1: 431.

(5) سنن الترمذي 1: 258، والمغني لابن قدامة 1: 345، وبدائع الصنائع 1: 41، والمحلى 2: 203، والمجموع 2: 524، ومغني المحتاج 1: 120، ومقدمات ابن رشد 1: 91، وتحفة الأحوذي 1: 431.

(6) جماعة منهم: إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة الأسدي الحزامي، أبو إسحاق المدني روى عن مالك وابن عيينة وابن أبي فديك وغيرهم.

وروى عنه البخاري وابن ماجة وروى له الترمذي والنسائي بواسطة وغيرهم مات سنة (235 ه‍) وقيل: (236 ه‍) تهذيب التهذيب 1: 166.

(7) سنن الترمذي 1: 258، والمجموع 2: 524، ومقدمات ابن رشد 1: 91، وتحفة الأحوذي 1: 431.

(8) المجموع 2: 524، وقال الشربيني في مغني المحتاج [ 1: 120 ]: وقال بعض العلماء أكثره سبعون.