النهایة-ج1-ص86
باسمك المكنون المخزون الطاهر المطهر المبارك، وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد يا واهب العطايا، ويا مطلق الأسارى، ويا فكاك الرقاب من النار، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعتق رقبتي من النار، وتخرجني من الدنيا آمنا، وتدخلني الجنة سالما، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا، إنك أنت علام الغيوب “.
وهذا القدر الذي ذكرناه يستحب أن يدعو به الانسان عقيب كل صلاة، ولا يتركه مع الاختيار.
فإن لم يتمكن اقتصرعلى تسبيح الزهراء عليها السلام.
ولا يترك ذلك إلا عند الضرورة.
وإن دعا بهذا التعقيب في عقيب كل ركعتين من النوافل، حاز به أجرا.
ثم يسجد سجدتي الشكر، ويكون لاطيا بالأرض ويقول فيه: ” شكرا شكرا ” مائة مرة.
وإن قال: ” عفوا عفوا “، كان أيضا جائزا.
فإن لم يتمكن قال ثلاث مرات: ” شكرا الله “.
من ترك الطهارة متعمدا وصلى، وجبت عليه إعادة الصلاة.
فإن تركها ناسيا، ثم ذكر بعد أن صلى، وجب عليه أيضا الاعادة.
فإن لم يذكر، لم يكن عليه شئ، وكانت صلاته ماضية.