پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص480

وروى حمدان بن إسحاق (1) النيشابوري قال: قلت لابي جعفر الثاني عليه السلام: ما لمن زار قبر أبيك بطوس؟ فقال: من زار قبر أبي غفر له (2) ما تقدم من ذنبه (3) وما تأخر (4).

[ 29 ]

باب مختصر زيارته عليه السلام

تقف على قبره – بعد أن تغتسل لزيارته، وتلبس أطهر ثيابك على ما قدمناه – وتقول: السلام عليك يا ولي الله وابن وليه (5)، السلام عليك يا حجة الله وابن حجته (6)، السلام عليك يا إمام الهدى والعروة الوثقى، ورحمة الله وبركاته، أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه آباؤك الطاهرون صلوات الله عليم (7)، لم تؤثر عمى على هدى، ولم تمل من حق إلى باطل، وأنك نصحت لله ولرسوله، وأديت الامانة، فجزاك الله عن الاسلام وأهله خير الجزاء، أتيتك بأبي أنت (8) وامي زائرا، عارفا بحقك، مواليا لاوليائك، معاديا لاعدائك، فاشفع لي عند ربك (9).

(1) في ز: ” أحمد بن إسحاق ” وفي ب، ج، ه‍: ” النيسابوري “.

(2) في ب: “.

قبر أبيك قال: من زار قبر أبي بطوس غفر الله له.

“.

(3) في ألف، ج: ” غفر الله له من ذنوبه ما تقدم وما تأخر “.

(4) الوسائل، ج 10، الباب 82 من أبواب المزار، ح 1، ص 432 مع تفاوت وح 28، ص 440 نقلا عن الكتاب.

ومزار المفيد، القسم الثاني، الباب 16، ح 1، ص 167.

(5) ليس ” السلام عليك يا ولي الله وابن وليه ” في (ب) وليس ” وابن وليه ” في (ج).

(6) ليس ” وابن حجته ” في (و).

(7) في ب: ” عليهم السلام “.

(8) ليس ” أنت ” في (ه‍، و).

(9) البحار، ج 99، ص 51، ح 10 بتفاوت.