المقنعة-ج1-ص466
[ 11 ]
تغتسل لزيارته عليه السلام، وتلبس أطهر ثيابك، وتقف على قبره، وتقول: السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا بقية المؤمنين (1) وابن أول المسلمين، أشهد أنك سبيل الهدى (2)، وحليف التقوى، وخامس أصحابالكساء، غذتك يد الرحمة، وتربيت في حجر الاسلام (3)، ورضعت من ثدي الايمان، فطبت حيا وميتا، صلى الله عليك، أشهد أنك أديت صادقا، ومضيت على يقين، لم تؤثر عمى على هدى، ولم تمل من حق إلى باطل، لعن الله من ظلمك، ولعن الله من خذلك، ولعن الله من قتلك (4)، أنا إلى الله منهم براء (5).
ثم قبل القبر، وضع خديك عليه.
وتحول إلى عند الرأس فقل: السلام عليك يا وصى أمير المؤمنين، أتيتك زائرا، عارفا، بحقك، مواليا لاوليائك، معاديا لاعدائك، فاشفع لى عند ربك (6).
وصل ركعتين لزيارته عليه السلام.
(1) في الف، ج: ” يا ابن أمير المؤمنين ” بدل ” يا بقية المؤمنين “.
(2) في ب، ز: ” سليل الهدى ” وفي ز: ” وحليف التقى – وخليفة التقى خ ل ” بدل ” وحليف التقوى “.
(3) في ه، و، ز: ” وربيت في حجر السلام ” وفي ج: ” وتربيت في حجرة الاسلام “.
(4) ليس ” ولعن الله من قتلك ” في (د).
(5) روى صدره في كامل الزيارات ص 53 الباب 15، ح 1 وفى التهذيب ج 6 الباب 13، ح 1، ص 41، وفى مزار المفيد القسم الثاني الباب 10، ح 1، ص 157.
كلهم مع اختلاف.
(6) كامل الزيارات، الباب 15، ح 1، ص 53 التهذيب، ج 6، ص 41 ح 85.
مع تفاوت كثير.