پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص458

وقال عليه السلام: من زارني في حياتي أو بعد موتي كان في جواري (1) يوم القيامة (2).

وسئل الصادق عليه السلام فقيل له: ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال (3): من زاره كان كمن زار الله تعالى (4) في عرشه (5).

وأقول: إن معنى هذا المثل (6) هو: أن زائره عليه السلام له من المثوبة والاجر والتعظيم (7) والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله تعالى إلى سمائه، وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، وأراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته.

وليس هو على ما تظنه العامة من مقتضى التشبيه.

[ 3 ]

باب مختصر زيارة (8) رسول الله صلى الله عليه وآله

إذا أردت زيارته صلى الله عليه وآله فاغتسل، والبس أنظف ثيابك، وقف عند قبره عليه السلام، و اجعل وجهك تلقاء وجهه – والقبلة بين كتفيك – وقل:السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا

(1) في ب: ” من زارني بعد مماتي كان كمن زارني في حياتي ومن زارني في حياتي كان في جواري يوم القيامة ” وفي ج ” حرزي ” بدل ” جواري “.

(2) الوسائل ج 10، الباب 3 من أبواب المزار، ح 5 و 8، ص 262 – 263.

(3) في ب: ” قال “.

(4) ليس ” تعالى ” في (ألف، ب، ج).

(5) الوسائل ج 10، الباب 3 من أبواب المزار، ح 6، ص 262 ومزار المفيد، القسم الثاني، الباب 1، ح 2، ص 147.

(6) في ب، و، ز: ” التمثيل “.

(7) في ب، ه‍: ” والاجر العظيم والتبجيل “.

(8) في ألف، ج، ” زيارات ” وفي ب: ” زيارته عليه السلام “.