پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص430

هذا الموقف، اللهم ارددني إليه ببر وتقوى وإخبات “.

ثم ينصرف فيأتي زمزم، فيشرب منها تبركا بذلك، ثم يخرجإن شاء الله (1).

فإذا خرج، وكان قريبا من باب المسجد، فليستقبل القبلة، ثم يخر ساجدا، و (2) يقول: ” سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، و (3) لا إله أنت ربي حقا حقا، اللهم اغفر لي ذنوبي، وتقبل حسناتي، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم “.

ثم يرفع رأسه، فيحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله (4)، ويقول: ” اللهم إني أنقلب على أن (5) لا إله إلا أنت ” (6).

ثم يرفع يديه، ويستقبل الكعبة، ويقول: ” اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام ” (7).

فإذا خرج فليضع يده على الباب، وليقل: ” المسكين على بابك، فتصدق عليه بالجنة ” (8).

فإذا توجه إلى أهله فليقل: ” تائبون، عابدون، حامدون، لربنا شاكرون، وإلى ربنا راغبون، وإلى الله راجعون ” (9) (10).

(1) ليس ” الله ” في (ج).

(2) في ألف، ج: ” ثم ” بدل ” و “.

(3) ليس ” و ” في (ألف، ب، ج).

(4) في ب: ” على النبي محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم ” وفى ز: ” على النبي وآله ع “.

(5) ليس ” أن ” في (ألف، و).

(6) الوسائل، ج 10، الباب 18 من أبواب العود إلى منى، ح 2، ص 232.

(7) الوسائل، ج 10، الباب 18 من أبواب العود إلى منى، ح 1، ص 231 بتفاوت (8) الوسائل، ج 10، الباب 18 من أبواب العود إلى منى، ح 4، ص 233.

(9) ليس ” لربنا ” إلى آخر الدعاء في (ج).

(10) الوسائل، ج 10، الباب 18 من أبواب العود إلى منى، ح 1، ص 231 بتفاوت.