پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص409

” اللهم إليك صمدت، وإياك (1) اعتمدت، ولوجهك (2) أردت، أسألك أن تبارك لي في رحلتي (3)، وأن تقضي لي حاجتي، اللهم اجعلها خير غدوة غدوتها قط، أقربها من رضوانك (4)، وأبعدها من سخطك ” (5).

ثم ليلب وهو غاد إلى عرفات.

فإذ أتاها ضرب خباه بنمرة قريبا من المسجد، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله ضرب قبته هناك.

ونمرة في بطن (6) عرنة دون الموقف ودون عرفة.

فإذا زالت الشمس يوم عرفة فليغتسل.

ويقطع التلبية، ويكثر من التهليل، والتمجيد (7)، والتكبير.

ثم يصلي الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين: يبدأ فيؤذن، ويقيم، ويصلي الظهر، فإذا فرغ منها أقام، وصلى العصر.

ثم يأتي الموقف، ويكون وقوفه في ميسرة الجبل، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف هناك (8).

ويستقبل القبلة (9)، فيحمد الله، ويثني عليه، و يهلله مائة مرة، ويسبحه كذلك، ويكبره كذلك (10) وليقل: ” ما شاء الله، لا قوة (11) إلا بالله ” (12) مائة مرة.

(1) في ج، ز: ” وعليك “.

(2) في ه‍: ” ووجهك “.

(3) في د، و، ز: ” في رحلي “.

(4) في ب: ” قط وأقربها من رحمتك ” بدل ما في المتن.

(5) الوسائل، ج 10، الباب 8 من أبواب إحرام الحج.

، ح 1، ص 9 مع تفاوت.

(6) في ب، د، ز: ” ونمرة هي بطن.

” وفي ه‍: ” بنمرة من بطن عرفة “.

(7) في ألف: ” والتحميد ” بد ل ” والتمجيد ” وفي ب: ” والتمجيد والتحميد والتكبير “.

(8) الوسائل، ج 10، الباب 11 من أبواب إحرام الحج.

، ح 1، ص 13.

(9) في و: ” الكعبة ” وفي ز: ” الكعبة – خ ل “.

(10) ليس ” ويكبره كذلك ” في (د) وفى ب: ” ويسبحه مائة مرة ويكبره مائة مرة “.

(11) في د: ” ولا قوة.

“.

(12) الوسائل، ج 10، الباب 14 من أبواب إحرام الحج.

، ح 4، ص 17.