پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص405

ما أنت (1) أهله ترحمني، وإن تعذبني فإنك غني عن عذابي (2)، وأنا محتاج إلى رحمتك، فيامن أنا محتاج إلى رحمته ارحمني، اللهم لا تفعل بي ما أنا أهله، فإنك إن تفعل بي ما أنا أهله تعذبني، ولن تظلمني، أصبحت (3) أتقي عدلك (4)، ولا أخاف جورك، فيامن هو عدل لا يجور ارحمني ” (5).

ثم لينحدر إلى المروة وهو يمشي، فإذا بلغ حد المسعى الاول، – وهو المنارة – فليهرول، وليسع ملأ فروجه، ويقول: ” رب اغفر، وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الاعز (6) الاكرم ” (7).

فإذا بلغ حد المسعى الثاني – وهو أن يجوز (8) زقاق العطارين – فليقطع الهرولة، وليمش على سكون حتى يصعد المروة، ويستقبل البيت بوجهه، ويقول: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي (9)، وهو حي لا يموت، [ بيده الخير ] (10) وهو على كل شئ قدير ” (11) ثلاث مرات.

(1) في ه‍: ” أنا ” بدل ” أنت “.

والظاهر أنه مصحف.

(2) في ب: ” فإنك عن عذابي غني “.

(3) في ألف: ” أصبحت اللهم أتقى.

“.

(4) في ب: ” عذابك “.

(5) الوسائل، ج 9، الباب 4 من أبواب السعي، ح 3، ص 518.

(6) في د: ” الاعز الاجل الاكرم.

“.

(7) الوسائل، ج 9، الباب 6 من أبواب السعي، ح 1، ص 521، بتفاوت.

(8) في ب: ” تجاوز “.

(9) ليس ” ويميت ويحيى ” في (ب).

(10) ما بين المعقوفتين في (ألف، ب، ز) فقط.

(11) الوسائل، ج 9، الباب 4 من أبواب السعي، ح 1 و 2، والباب 5 منها، ح 4، ص 517، 520 بتفاوت.