پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص404

علي حتى أتوب، واعصمني حتى لا أعود ” (1).

فإذا فرغ من اسبوعه فليأت مقام إبراهيم، وليصل ركعتي الطواف (2)، و (3) يقرأ في الاولى منهما ” الحمد ” ” وقل هو الله أحد “، وفي الثانية ” الحمد ” و ” قل يا أيها الكافرون “.

[ 10 ]

باب الخروج إلى الصفا

ثم ليخرج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الاسود حتى يقطع الوادي وعليه السكينة والوقار – ثم ليصعد عليه، وليستقبل البيت بوجهه، ثم يكبر الله سبعا، ويحمده سبعا، ويهلله (4) سبعا، ويقول: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير ” (5) ثلاث مرات.

ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله (6) ويقول: ” اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته (7) قط، فإن عدت (8) فعد علي بالمغفرة، فإنك أنت الغفور الرحيم، اللهم افعل بي ما أنت أهله، فانك إن تفعل بي

(1) الوسائل، ج 9، الباب 20 من أبواب الطواف، ح 4، ص 416.

(2) في ب: ” إبراهيم عليه السلام وليجعله أمامه وليصل ركعتين للطواف “.

(3) ليس ” و ” في (ألف، ب، ج).

(4) في د، ز: ” ويهلله سبعا ويحمده سبعا “.

(5) الوسائل، ج 9، الباب 4 من أبواب السعي، ح 1 و 2، ص 517 بتفاوت.

(6) في ب: ” وليصل على النبي وآله ويقول.

“.

(7) في ألف: ” أذنبته وقد عزمت على أن لا أعود له قط.

“.

(8) في ب: ” فإن عدت فيه فعد.

” وفي و: ” فعد لى بالمغفرة.

“.