پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص374

شهر رسول الله صلى الله عليه وآله، ورجب شهري (1).

وروى محمد بن سنان عن زيد الشحام قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: هل صام أحد من آبائك (2) شعبان؟ فقال: (3) نعم، كان آبائي يصومونه، وأنا أصومه، وآمر شيعتي بصومه (4).

فمن صام منكم شعبان حتى يصله بشهر رمضان كان حقا على الله (5) أن يعطيه جنتين، ويناديه ملك من بطنان (6) العرش عند إفطاره كل ليلة: يا فلان طبت، وطابت لك الجنة، كفى بك إنك سررت رسول الله صلى عليه وآله بعد موته (7).

[ 37 ]

باب الزيادات في ذلك

روى إسماعيل بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه (8) عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: طوبى لمن ظمأ أوجاع للبر، اولئك الذين يشبعون يوم القيامة، طوبى للمساكين (9) بالصبر، هم الذين يرون ملكوت السماوات (10) (11).

و روى أبو حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الصائم

(1) الوسائل، ج 7، الباب 28 من أبواب الصوم المندوب، ح 23، ص 366 نقلا عن الكتاب.

(2) في ب زيادة: ” عليهم السلام “.

(3) في ز: ” قال “.

(4) في ب: ” بصيامه “.

(5) في ج زيادة: ” تعالى “.

(6) في ج: ” بطان “.

(7) الوسائل، ج 7، الباب 29 من أبواب الصوم المندوب، ح 32، ص 377 – 378 نقلا عن الكتاب.

(8) ليس ” عن آبائه عليه السلام ” في (ب، ج).

(9) في ه‍: ” لمساكين “.

(10) في ز: ” السماوات والارض “.

(11) الوسائل، ج 7، الباب 3 من أبواب الصوم المندوب، ح 2، ص 299 نقلا عن الكتاب.