پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص372

أول يوم من رجب، وأمر من معه أن يصوموا ذلك اليوم.

فمن صامه تباعدت النار عنه مسيرة (1) سنة، ومن صام اليوم الاول والثاني (2) تباعدت عنه (3) النار مسيرة (4) سنتين.

ومن صام فيه (5) سبعة أيام اغلقت (6) عنه سبعة أبواب النيران.

فإن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنان.

ومن صام خمسة عشر يوما منه اعطى مسألته.

ومن زاد زاده الله عز وجل (7).

وروى عن الصادق عليه السلام: أنه قال: في (8) الجنة نهر – يقال له رجب – أشد بياضا من الثلج (9)، وأحلى من العسل (10)، فمن صام يوما من رجب سقاه الله (11) من ذلك النهر (12).

وروى عن النبي صلى الله عليه وآله (13): أنه قال من صام رجبا كله كتب الله (14) له رضاه، ومن كتب له رضاه لم يعذبه (15).

(1) في د: ” مسير “.

(2) في ب: ” والثاني منه “.

(3) في ب، ج: ” النار عنه “.

(4) في د: ” مسير “.

(5) في ألف، ب، ج: ” منه “.

(6) في ب: ” غلقت “.

(7) الوسائل، ج 7، الباب 26 من أبواب الصوم المندوب، ح 1، ص 348.

(8) في ب: ” إن في الجنة نهرا يقال “.

(9) في ألف: ” أشد بياضا من اللبن وأبرد من الثلج “.

(10) في د: ” الشكر ” وفي ز: ” السكر “.

(11) في ب زيادة: ” عز وجل “.

(12) الوسائل، ج 7، الباب 26 من أبواب الصوم المندوب، ح 3، ص 350.

(13) في ج زيادة: ” وسلم “.

(14) في ألف: ” كتب له رضاه ” وفي ب: ” كتب الله عز وجل له رضاه “.

(15) الوسائل، ج 7، الباب 26 من أبواب الصوم المندوب، ح 15، ص 356 نقلا عن الكتاب.