المقنعة-ج1-ص371
السنة، وجاءت الآثار (1) بعظيم الثواب في صيامها، فليس يكاد أحد من الشيعة يخل بصيامها إلا لعذر، لتأكيد أمرها عند الطائفة بأسرها.
فأول يوم منها يوم السابع عشر من شهر ربيع الاول، وهو اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله، فمن صامه كتب الله له صيام ستين سنة.
ويوم السابع والعشرين من رجب، وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن صامه كان صيامه (2) كفارة ستين (3) شهرا.
ويوم الخامس والعشرين منذى القعدة، وهو اليوم الذي دحا الله عز وجل فيه الارض من تحت الكعبة، ومن صامه كفر الله عنه ذنوب ستين (4) سنة.
ويوم الغدير، وهو اليوم (5) الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام إماما، و (6) من صامه لم يستبدل به (7) و (8)، كتب الله له صيام الدهر.
وقد سلف القول في هذا المعنى فيما مضى من هذا الكتاب (9) على أتم شرح مما ذكرناه.
[ 35 ]
روى عن الصادق عليه السلام: أنه قال: إن نوحا (10) ركب في السفينة
(1) راجع الوسائل، ج 7، الباب 14، 15، 16، 19 من أبواب الصوم المندوب.
(2) ليس ” صيامه ” في (ز).
(3) و (4) في هامش ز: ” سنتين – خ ل “.
(5) في ألف، ب: ” هو اليوم الثامن عشر من ذى الحجة الذى نصب.
“.
(6) ليس ” و ” في (د) وفى ب: ” فمن “.
(7) ليس ” به ” في (د).
(8) ليس ” و ” في (ألف، ه، ز).
(9) كتاب الصلاة، الباب 20 ” باب صلاة يوم الغدير وأصلها “، ص 203.
(10) في ب زيادة: ” عليه السلام “.