المقنعة-ج1-ص370
والله (1) توبة (2) من الله تعالى (3) (4).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري (5) (6).
وقال الصادق عليه السلام: من صام شعبان أدركته رحمة الله بدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله.
فإذا صام العبد ثلاثة أيام في كل شهر، وصام شعبان كان قد أتى من صوم النافلة بمثلي صوم الفريضة على ما بيناه.
وروى عن الصادق عليه السلام: أنه (7) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم دائما حتى يقال إنه لا يفطر، ثم يفطر ويواصل الافطار حتى يقال إنه لا يصوم إلا الفرض، ثم صام يوما، وأفطر (8) يوما، وهو صوم داود عليه السلام ثم ترك ذلك كله، وصام ثلاثة أيام في كل شهر، ودام على ذلك إلى أن قبضه الله عز وجل، فصار صيام (9) هذه الثلاثة الايام سنة، من عمل بها أصاب خيرا كثيرا (10) [ 34 ]
وقد ورد الخبر عن الصادقين عليهم السلام بفضل صيام أربعة أيام في
(1) في و: ” والله ” (ز).
(2) في ألف، ج: ” إنه توبة “.
(3) جملة ” تعالى ” في (د) فقط.
(4) الوسائل، ج 7، الباب 29 من أبواب الصوم المندوب، ح 1، ص 368.
(5) في ب: ” على صيام شهري “.
(6) الوسائل، ج 7، الباب 29 من أبواب الصوم المندوب، ح 33، ص 378.
(7) ليس ” أنه ” في (ج).
(8) في د: ” فأفطر “.
(9) في و: ” صوم “.
(10) الوسائل، ج 7، الباب 7 من أبواب الصوم المندوب، ح 1، ص 303 بتفاوت.