المقنعة-ج1-ص341
المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنبهم (1)، المكفر عنهم سيئاتهم، وأن تجعل فيما تقضى وتقدر أن تطيل عمرى، وأن (2) توسع في (3) رزقي، وتؤدي عنى أمانتي وديني، آمين رب (4) العالمين، اللهم اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب واحرسني من حيث أحترس ومن حيث لا أحترس وصل على محمد وآله (5) كثيرا (6).
وتدعو في كل يوم منه أيضا، فتقول: يا عدتي في كربتي ويا صاحبي في شدتي ويا وليي في نعمتي ويا غايتي (7) في رغبتي أنت الساتر عورتي والمؤمن روعتي والمقيل عثرتي فاغفر لي خطيئتي يا أرحم الراحمين.
[ 18 ]
قد تقدمت (9) الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله: أنه قال: من تطوع بخصلة من خصال الخير في شهر رمضان كان كمن أدى سبعين (10) فريضة من فرائض الله عز وجل (11) ومن أدى فيه (12) فريضة من فرائض الله (13) كان
(1) في ج: ” ذنوبهم “.
(2) ليس ” أن ” في (ألف، ب، ج).
(3) ليس ” في ” في (ألف، ج، ه) وفي و: ” على ” بدل ” في “.
(4) في ج: ” يا رب العالمين “.
(5) في ألف: ” وآل محمد وسلم كثيرا ” وفي ز: ” صلى الله ” بدل ” صل “.
(6) التهذيب، ج 3، ص 113، مصباح المتهجد، ص 552.
(7) في ألف، ب: ” غياثي “.
(8) ليس ” فضل ” في (د، ز، و).
(9) الباب 8 ” باب فضل شهر رمضان ” ص 306.
(10) ليس ” سبعين ” في (ب).
(11) في ز: ” تعالى “.
(12) ليس ” فيه ” في (ب).
(13) في ب، ز، زاد: ” تعالى ” وفي ه: ” عز وجل “.