پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص320

[ وروى عنه عليه السلام: أنه قال: دعوة الصائم تستجاب (1) عند إفطاره ] (2).

وروى على بن مهزيار (3) عن أبي جعفر الثاني عليه السلام: أنه قال: يستحب (4) أن تكثر (5) من أن تقول في كل وقت من ليل أو نهار من أول الشهر إلى آخره: ” يا ذا الذي كان قبل كل شئ، ثم خلق كل شئ، ثم يبقى ويفنى كل شئ، يا ذا الذي ليس كمثله شئ (6)، ويا ذا الذى ليس في السماوات العلى، ولا في الارضين السفلى، ولا فوقهن، ولا تحتهن، ولا بينهن، إله يعبد غيره.

لك (7) الحمد حمدا لا يقوى على احصائه إلا أنت.

فصل على محمد وآل محمد صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت “.

[ 14 ]

باب شرح الدعاء في أول يوم من شهر رمضان

روى الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب (8) عن العبد الصالح عليه السلام: أنه قال: ادع بهذا الدعاء في أول يوم من شهر رمضان مستقبل دخول السنة.

– وذكر (9): أنه من دعا به محتسبا مخلصا (10) لم تصيبه (11) في تلك السنة

(1) في ه‍: ” يستجاب “.

(2) ما بين المعقوفتين ليس في (ألف، ج).

الوسائل، ج 7، الباب 6 من أبواب آداب الصائم، ح 5، ص 106 نقلا عن الكتاب.

(3) في ز: ” على بن مهران “.

(4) في ه‍: ” تستحب “.

(5) في ألف، ب: ” أن يكثر من أن يقول.

” وفي ج: ” أن يكثر من قول في كل وقت “.

(6) ليس (و) في (ألف).

(7) في ب: ” فلك “.

(8) في ألف: ” الزيات ” بدل ” رئاب ” وفي ج: ” رباب ” بدله.

(9) في د: ” واذكر “.

(10) ليس ” مخلصا ” في (ج).

(11) في ألف، ج: ” لم تضره “.