پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص319

[ 13 ]

باب القول والدعاء عند الافطار، وما يستحب قوله في كل وقت

من ليل أو نهار روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه قال: يقول (1) – في آخر كل يوم يمضى من (2) عند الافطار -: ” الحمد الله الذي أعاننا فصمنا، ورزقنا فأفطرنا.

اللهم تقبله (3) منا، وأعنا عليه، وسلمنا فيه، وتسلمه منا (4) في يسر منك وعافية.

الحمد لله الذي قضى عنا يوما من شهر رمضان حتى يتم إن شاء الله ” (5).

وروى إسماعيل بن زياد (6) عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا أفطر قال: ” اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبله (7) منا، ذهب الظمأ (8)، وابتلت العروق، وبقى الاجر ” (9).

قال: وكان عليه السلام إذا أكل عند قوم قال: (10) أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الابرار (11) (12).

(1) في ألف، ج: ” تقول “.

(2) ليس ” من ” في (ب، ز).

وليس ” يمضى من ” في (ج).

(3) في ألف: ” تقبل “.

(4) ليس ” منا ” في (و).

(5) الوسائل، ج 7، الباب 6 من أبواب آداب الصائم، ح 1، ص 106.

(6) في ب، ه‍: ” إسماعيل بن أبى زياد “.

(7) في ألف، ج: ” فتقبل منا “.

(8) في ألف، د، ز: ” الظماء “.

(9) الوسائل، ج 7، الباب 6 من أبواب آداب الصائم، ح 1، ص 106.

(10) في ألف، ج: ” قال لهم أفطر.

“.

(11) في ب: “.

أكل طعامكم الابر وصلت عليكم الملائكة والابرار “.

(12) مستدرك الوسائل، ج 7 الباب 2 من أبواب آداب الصائم، ح 5 ص 355، البحار، ج 96، ص 315