پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص310

صلى الله عليه وآله، واجتناب سماع اللهو وجميع المقال الذي لا يرضاه الله تعالى، وهجر المجالس التى يصنع فيها ما يسخط الله عز وجل، وترك الحركة في غير طاعة الله عزوجل، والاكثار من أفعال الخير التى يرجى بها ثواب الله تعالى.

وقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه قال لمحمد بن مسلم: يا محمد إذ (1) صمت فليصم سمعك، وبصرك، ولسانك، ولحمك، ودمك، وجلدك، وشعرك، وبشرك، ولا يكون (2) يوم صومك كيوم فطرك (3).

[ 10 ]

باب سنن شهر رمضان وفضل القراءة فيه للقرآن

وما ذكرناه من سنن الصيام ينتظمه سنن شهر رمضان، ويزيد عليه بما أنا ذاكره على البيان إن شاء الله تعالى.

روى عمرو (4) بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام: أنه قال: يا جابر من دخل عليه شهر رمضان فصام نهاره، وقام وردا من ليله، وحفظ فرجه (5) ولسانه، وغض بصره، وكف أذاه، خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه، فقلت له: جعلت فداك، ما أحسن هذا من حديث.

قال: ما (6) أشد هذا من شرط (7).

وقال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أيسر

(1) في ب، ج، ه‍: ” إذا “.

(2) في ب: ” ولا يكن “.

(3) الوسائل، ج 7، الباب 11 من أبواب آداب الصائم، ح 1، ص 116.

(4) في ز: ” عمر بن شمر “.

(5) ليس ” فرجه و ” في (ألف، ج).

(6) في ألف: ” وما أشد “.

(7) الوسائل، ج 7، الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 2، ص 220.