پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص307

يا رسول الله (1) ليس كلنا يقدر (2) على أن يفطر (3) صائما، فقال: إن الله (4) كريم يعطى هذا الثواب لمن لا يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما، أو شربة ماء عذب، أو تمرات (5) لا يقدر على أكثر من ذلك.

ومن خفف فيه عن (6) ملوكه خفف الله عنه حسابه (7)، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره الاجابة، والعتق من النار، ولا غنى بكم (8) عن أربع خصال: خصلتان ترضون الله عز وجل (9) بهما، وخصلتان لا غنى بكم (10) عنهما، فأما اللتان ترضون الله عز وجل (11) بهما فشهادة أن لا إله إلا الله، وإنني (12) رسول الله (13).

وأما اللتان لا غنى (14) بكم عنهما فتسألون الله (15) فيه حوائجكم والجنة، وتسألون الله العافية، وتعوذون بالله (16) من النار (17).

وروى عن الباقر (18) عليه السلام أيضا: أنه قال: إن رسول (19) الله صلى الله عليه وآله لما انصرف من عرفات، وسار إلى منى، دخل المسجد (20)، فاجتمع (21) إليه (22) الناس يسألونه عن ليلة القدر، فقام صلى

(1) في د، و، ز، زاد: ” صلى الله عليه وآله “.

(2) في ألف، و: ” نقدر “.

(3) في ألف، و: ” نفطر “.

(4) في ب: ” إن الله تعالى كريم “.

(5) في ه‍: ” تميرات “.

(6) في د: ” على مملوكه “.

(7) في ه‍ المتن: ” سيئاته ” و ” حسابه – خ ل “.

(8) في ج: ” ولا أغنالكم من أربع.

“.

(9) في ب: ” تعالى “.

(10) في ج: ” لا غنى لكم “.

(11) ليس ” عز وجل ” في (ج).

(12) في ب: ” أنى “.

(13) في ز، زاد هنا علامة ” ص “.

(14) في ألف، ج: ” لا غنى لكم “.

(15) في ب زاد: ” عز وجل “.

(16) في ب: ” تعوذون به من النار “.

(17) الوسائل، ج 7، الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 10 ص 222.

(18) ليس ” عن الباقر ” في (ج).

(19) في ب: ” إن النبي “.

(20) في ب: ” المسجد الحرام “.

(21) في ألف: ” واجتمع “.

وفي و: ” فأجمع الناس “.

(22) ليس ” إليه ” في (ب، د).