پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص306

[ 8 ]

باب فضل شهر رمضان

روى عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (1) عليه السلام (2): أنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس (3) في آخر جمعة من شعبان،فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أيها (4) الناس قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر رمضان، فرض الله عز وجل (5) صيامه، وجعل قيام ليله (6) نافلة فمن تطوع بصلاة ليلة فيه كان كمن تطوع بسبعين (7) ليلة فيما سواه من الشهور، وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من أدى فريضة من فرائض الله تعالى، ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله تعالى (8) كان كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله تعالى (9) فيما سواه من الشهور، وهو شهر الصبر، وأن (10) الصبر ثوابه الجنة، وهو شهر المواساة، وهو شهر يزيد الله في (11) رزق المؤمن (12) فيه (13)، ومن فطر فيه مؤمنا صائما كان له عند الله (14) بذلك عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى، فقيل: (15)

(1) ليس ” محمد بن على الباقر ” في (ج).

(2) في ألف، ه‍، و: ” عليهما السلام “.

(3) في ألف: ” بالناس “.

(4) في ه‍: ” يا أيها الناس “.

(5) ليس ” عز وجل ” في (ب).

(6) في ه‍: ” وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بسبعين ليلة.

“.

(7) في ج: ” سبعين “.

(8) في ه‍: ” جل وعز إسمه “.

(9) في ألف: ” عز وجل ” وفى ج، و: ” جل وعز ” وفى ه‍: ” تعالى جل وعز “.

(10) في ب: ” فإن “.

(11) ليس ” في ” في (و).

(12) في ه‍: المؤمنين “، ” المؤمن – خ ل “.

(13) ليس ” فيه ” في (ج).

(14) في ج: ” بذلك عند الله “.

(15) في ب: ” فقيل له يا.

“.