المقنعة-ج1-ص305
لا يدخل منه إلا الصائمون (1).
وقال أبو جعفر محمد بن على (2) عليهما السلام: إن المؤمن إذا قام في ليله (3)، ثم أصبح صائما نهاره، لم يكتب عليه ذنب، ولم يخط خطوة إلا كتب له (4) بها حسنة.
وإن مات في نهاره صعد بروحه (5) إلى عليين (6).
وإن عاش حتى يفطر كتبه الله من التوابين (7) (8).
وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الصائم منكم ليرتع في رياض الجنة، تدعو له الملائكة حتى يفطر (9).
وقال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه (10) عليه وآله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام شهر (11) رمضان إيمانا واحتسابا، وكف سمعه وبصره ولسانه عن الناس، قبل الله صومه (12)، وغفر له (13) ما تقدم من ذنبه (14) وما تأخر، وأعطاه ثواب الصابرين (15).
(1) الوسائل، ج 7، الباب 1 من أبواب الصوم المندوب، ح 31، ص 295.
(2) في ب: ” محمد بن على الباقر عليهما السلام “.
(3) في ز: ” في ليلة “.
(4) في د، ه، و: ” كتب بها له “.
(5) في ب: ” روحه “.
(6) في و: ” إلى أعلى عليين “.
(7) في ب: ” الاوابين “.
(8) الوسائل، ج 7، الباب 1 من أبواب الصوم المندوب، ح 39، ص 296.
(9) الوسائل، ج 7، الباب 1 من أبواب الصوم المندوب، ح 38، ص 296.
(10) ليس ” وسلامه ” في (ه) وفي ألف، ب، ج: ” عليه السلام “.
(11) في د: ” من شهر رمضان “.
(12) في ه: ” قبل الله له صومه “.
(13) في ألف: ” وغفر الله له ” وفي ج: ” غفر الله ما تقدم.
“.
(14) في ألف: ” من ذنوبه “.
(15) الوسائل، ج 7، الباب 11 من أبواب آداب الصائم، ح 7، ص 118.