پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص289

عليه السلام على المهدى وجده يرد المظالم فقال له: ما بال مظلمتنا لا ترد يا أمير المؤمنين؟ (1) فقال له: وما هي يا أبا الحسن؟ فقال: إن الله تعالى لما فتح على نبيه صلى الله عليه وآله (2) فدك وما والاها – ولم يوجف عليها بخيل (3) ولا ركاب – أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله: (4) ” وآت ذا القربى حقه ” (5)، فلم يدر رسول الله صلى الله عليه وآله من هم، فراجع في ذلك جبرئيل عليه السلام (6)، فسأل الله تعالى عن ذلك، فأوحى إليه: (7) أن ادفع فدك إلى فاطمة صلوات الله عليها (8)، فدعاها رسول الله صلى الله عليه وآله (9) فقال لها: يا فاطمة إن الله سبحانه أمرني أن أدفع إليك فدك، فقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك.

فلم يزل (10) وكلاؤها، فيها حياةرسول الله صلى الله عليه وآله، فلما ولى أبو بكر أخرج عنها وكلاءها، فأتته، فسألته (11) أن يردها عليها، فقال لها: إيتيني (12) بأسود أو (13) أحمر يشهد لك بذلك، فجاءت بامير المؤمنين عليه السلام (14) والحسن والحسين عليهما السلام (15) وام

(1) في ب: ” ما بال مظلمتنا يا أمير المؤمنين لا يرد “.

(2) في ب: ” عليه وآله السلام “.

(3) في ب: ” الخيل “.

(4) في ب، ج: ” عليه السلام “.

(5) ليس ” حقه ” في (د) والآية في سورة الاسراء – 26.

(6) ليس ” عليه السلام ” في (ج).

(7) في ه‍: ” فأوحى الله تعالى إليه “.

(8) في ب: ” عليها السلام “.

(9) في ب زيادة: ” وسلم “.

(10) في ب: ” فلم تزل “.

(11) في ه‍: ” فسألت “.

(12) في ألف، ج، د: ” ايتني “.

(13) في ه‍: ” و ” بدل ” أو “.

(14) ليس ” عليه السلام ” في (ب، د، ز).

(15) في ب: ” صلوات الله عليهم وأم أيمن رحمة الله عليها ” وفي د: ” عليه السلام ” وفي ز: ” والحسن عليه السلام والحسين عليه السلام “.