المقنعة-ج1-ص267
وفصيله، فتلقاه (1) يوم القيامة، وهى مثل جبل أحد، وأعظم من أحد (2).
وقال: (3) أحب الاعمال إلى الله عز وجل إشباع جوعة (4) المؤمن، أو تنفيس كربته، أو قضاء دينه (5) (6).
وقال (7) عليه السلام: أفضل الصدقة برد (8) كبد حرى (9).
قال: وقال (10) رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقطعوا (11) على السائل مسألته، فلولا أن المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم (12).
وقال أبو جعفر عليه السلام: أعط السائل ولو جاءك على ظهر فرس (13).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته (14) يوم القيامة (15).
وقال صلى الله عليه وآله: إني شافع يوم القيامة لاربعة أصناف، ولو جاءوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي، ورجل بذل ماله لذريتي عند الضيق، ورجل أحب ذريتي بالقلب واللسان، ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا
(1) في ب: ” فيلقاها ” وفي ج، و: ” فيلقاه “.
(2) الوسائل، ج 6، الباب 7 من أبواب الصدقة، ح 7، ص 265.
(3) في ب: ” قال وقال وأحب.
“.
(4) في ه: ” جوع المؤمن “.
(5) في ألف: ” أو قضاء دينه عنه “.
(6) الوسائل، ج 6، الباب 27 من أبواب الصدقة، ح 3، ص 328.
(7) في ب: ” قال وقال عليه السلام “.
(8) في ب: ” ابراد كبد حري “.
(9) الوسائل، ج 6، الباب 49 من أبواب الصدقة، ح 2، ص 330.
(10) في ب: ” وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ” وفي ز: ” وقال قال “.
(11) في ه: ” لا تقتطعوا “.
(12) و (13) الوسائل، ج 6، الباب 22 من أبواب الصدقة، ح 1 و 3 ص 290.
(14) في ه، و: ” كافأته “.
(15) الوسائل، ج 11، الباب 17 من أبواب فعل المعروف، ح 1، ص 556.