پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص230

وبلادك، واصله أشد (1) نارك، اللهم إنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض (2) أهل بيت نبيك، فاحش قبره نارا، ومن بين يديه نارا، وعن يمينه نارا، وعن شماله نارا، وسلط عليه في قبره الحيات والعقارب ” (3).

[ 35 ]

باب الزيادات في ذلك

روى عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلى على المؤمنين، ويكبر خمسا (4)، ويصلى على أهل النفاق سوى من ورد النهي عن الصلاة عليهم، فيكبر أربعا، فرقا بينهم وبين أهل الايمان، وكانت (5) الصحابة إذا رأته قد صلى على ميت فكبر (6) أربعا قطعوا (7) عليه بالنفاق (8).

ومما يعضد هذه الرواية عنهم عليهم السلام، ويزيدها برهانا برهان (9) صحتها، ما أجمع عليه أهل النقل: أن أمير المؤمنين عليه السلام صلى على سهل بن حنيف رحمه الله فكبر خمسا، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم: إنه من أهل بدر (10)، إيضاحا عن وجوب الخمس تكبيرات على أهل الايمان، ونفيا للشبهة

(1) في ج: ” واصله حر نارك “.

(2) في ب، د، ونسخة من ز: ” ينتقص ” وفي نسخة من ز: ” ينقص “.

(3) الوسائل، ج 2 الباب 4 من أبواب صلاة الجنازة، ص 769 – 771.

(4) في ز: ” خمس تكبيرات “.

(5) في ب: ” فكانت “.

(6) في ألف ” وكبر “.

(7) في ألف ” فظعوا “.

(8) و (10) الوسائل، ج 2 الباب 5 من أبواب صلاة الجنازة، ح 25، 26، ص 776، نقلا عنالكتاب.

(9) ليس ” برهانا ” في (ب، و) وليس ” برهان ” في (ألف، ج).