المقنعة-ج1-ص226
[ 32 ]
وهو يوم السابع والعشرين (1) من رجب، بعث الله تعالى فيه نبيه محمدا صلى الله عليه وآله، فعظمه، وشرفه، وقسم فيه جزيل الثواب، وآمن فيه من عظيم العقاب، فورد عن آل الرسول عليهم السلام أنه من صلى (2) فيه اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة منها ” فاتحة الكتاب ” وسورة ” يس “، فإذا فرغ منها جلس في مكانه، ثم قرأ (3) ” ام الكتاب ” أربع مرات، وسورة ” الاخلاص ” و ” المعوذتين ” كل واحدة منهن أربع مرات، ثم قال: (4) ” لا إله إلا الله، والله اكبر، والحمد لله (5)، وسبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله ” أربع مرات، ثم قال: ” الله الله (6) ربى، لا اشرك به شيئا ” أربع مرات (7)، ثم دعا، فلا يدعو بشئ إلا استجيب له، إلا أن يدعو في جائحة قوم، أو قطيعة رحم (8).
[ 33 ]
وهذه الليلة من الليالى المشرفات، المعظمات، اللواتى جعلن علامات لنزول الخيرات والبركات، وروى أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن ينام فيها
(1) في الف: ” وهو اليوم السابع والعشرون “.
(2) في ب: ” يصلى “.
(3) في الف، ج: ” يقرأ “.
(4) في ب: ” ثم قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول الخ “.
(5) ليس ” والحمد لله ” في (و).
(6) في ج: ” الله ” مرة وفي ز: ” الله الله – خ “.
(7) ليس ” أربع مرات ” في (ج).
(8) الوسائل، ج 5 الباب 9 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، ص 241 بتفاوت.