المقنعة-ج1-ص224
العسكر (1) عليه السلام أسأله أن يعلمني دعاء أدعو به عند الكربة، فقال: تصلي ركعتين، وتقول (2) في كل سجدة منها (3): ” اللهم أنت أنت، انقطع الرجاء إلا منك، يا أحد من لا أحد له (4)، لا أحد لى غيرك “، تردد ذلك مرارا، ثم تقول: (5) ” أسألك بحق محمد (6) وعلى والائمة (7) – تسميهم واحدا واحدا فإن لهم عندك شأنا عظيما من الشأن أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تكفيني شر فلان – تسميه (8) باسمه – وتكون لي منه جارا، وتكفيني مؤنته بلا مؤنة علي ” قال: وكان (9) هذا دعاء جدي أبي عبد الله عليه السلام.
صلاة اخرى وروى مقاتل قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج، قال: فقال: إذا كانت لك إلى الله حاجة مهمة (10) فاغتسل، والبس أنظف ثيابك، وامسس شيئا من الطيب، ثم ابرز تحت السماء، فصل ركعتين: تفتتح الصلاة، فتقرأ ” فاتحة الكتاب ” و ” قل هو الله أحد ” خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقرأها خمس عشرة مرة، ثم ترفع رأسك، فتنتصب قائما، فتقرأها خمس عشره مرة، ثم تسجد، فتقرأها خمس عشرة مرة، ثم ترفع رأسك من السجود، وتجلس، فتقرأها (11) خمس عشرة مرة، ثم تسجد
(1) في د، ز: ” أبى الحسن العسكري عليه السلام “.
(2) في ه: ” فتقول “.
(3) في الف، ج، و: ” منهما “.
(4) ليس ” لا أحد له ” في (د) وليس ” لا أحد لي ” في (ج).
(5) ليس ” ثم تقول ” في (ج).
(6) في د، و، ز: ” بمحمد “.
(7) في ز: ” الائمة ع ” وفي ب: ” وتسميهم “.
(8) ليس ” تسميه ” في (ب، و، ز).
(9) في ب: ” قال ” بدل ” كان “.
(10) في ب: ” إلى الله تعالى حاجة مهمة قد ضقت ذرعا فاغتسل “.
(11) في ه: ” وتقرئها “.