المقنعة-ج1-ص221
على حاجتي (1) غيرك، وقد علمت يا رب أنه (2) كلما تظاهرت نعمتك علي اشدت فاقتي إليك، وقد طرقني هم كذا وكذا، وأنت تكشفه (3)، عالم غير معلم، واسع غير متكلف، فأسألك باسمك الذي وضعته على السماء فانشقت، ووضعته على الجبال فنسفت (4)، وعلى النجوم فانتشرت (5)، وعلى الارض فسطحت، وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد وآل محمد، وعند فلان وفلان – وتسمي الائمة واحدا، واحدا – أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي حاجتي، وتيسر علي عسيرها (6)، وتكفيني مهمها، فإن فعلت فلكالحمد (7)، وإن لم تفعل فلك الحمد، غير جائر في حكمك، ولا متهم في قضائك، ولا حائف (8) في عدلك “، وتلصق خدك الايمن بالارض، وتقول: ” اللهم إن يونس بن متي عبدك ونبيك دعاك في بطن (9) الحوت، فاستجبت له، وأنا عبدك (10) أدعوك فاستجب لى كما استجبت له “، قال أبو عبد الله عليه السلام: لربما كانت لى الحاجة فأدعو بهذا الدعاء، فارجع وقد قضيت (11).
صلاة اخرى وروى أن علي بن الحسين عليهما السلام كان (12) إذا كربه أمر لبس
(1) في د: ” لا قادر حاجتي ” وفي و: ” وليس قادر على حاجتي “.
(2) في ب: ” أنه ليس في حكمك جور.
كلما تظاهرت “.
(3) في ه، ز: ” بكشفه “.
(4) في ب، د: ” فنشفت “.
(5) في ب، د، ز: ” فانتثرت “.
(6) في و، ز: ” عسرها “.
(7) في ب: ” فإن فعلت ذلك فلك الحمد وإن لم تفعل ذلك فلك الحمد “.
(8) في ب، ج: ” خائف “.
(9) ليس ” بطن ” في (و) (10) ليس ” عبدك ” في (الف) وفي ب: ” اللهم وأنا عبدك “.
(11) الوسائل، ج 5، الباب 28 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، ح 10، ص 259 بتفاوت.
(12) في الف: ” وروى عن على بن الحسين عليهما السلام أنه كان “.