پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص218

فيما ينبغى فيه الخير (1)، فأنت أعلم بعواقبه منى فيسره لى، وبارك لى فيه، وأعني عليه، وإن كان شرا لي (2) فاصرفه عني، واقض لي بالخير (3) حيث كان، ورضني به حتى لا احب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت ” (4).

استخارة اخرى وإن شئت دعوت بعد الركعتين، فقلت: ” اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني، ودنياي، وآخرتي، وعاجل أمري، وآجله (5) فيسره لي على أحسن الوجوه (6)، وإن كان شرا لي في ديني، ودنياي، وآخرتي، وعاجل أمري، وآجله فاصرفه عني، رب اعزم لي على رشدي (7) وإن كرهته، أو أبته نفسي ” (8).

استخارة اخرى روى عن أبى عبد الله عليه السلام أنه قال: ما استخار الله (9) عبد بهذه الاستخارة سبعين مرة إلا رماه الله بالخير (10)، يقول: ” يا أبصر الناظرين، ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين (11)، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم

(1) في ب: ” فيما أبتغي فيه الخير ” وفي الف: ” فيما ينبغي فيه الخيرة “.

(2) ليس ” لى ” في (ج).

(3) في ب: ” واقص إلى الخير ” وفي ه‍: ” واقض لى حوائجي بالخير ” وفي ز: ” واقض لي حاجتي بالخير ” وفي د: ” فاصرفه واقض بالخير “.

(4) البحار، ج 91 الباب 7 من الاستخارة ح 38، ص 284 مع تفاوت (5) ليس ” وآجله ” في (ب).

(6) في ه‍: ” على أحسن الحال “.

(7) في ز: ” على – خ رشدي “.

(8) الوسائل، ج 5 الباب الاول من أبواب صلاة الاستخارة، ح 2، ص 204 بتفاوت.

(9) في ب: ” الله تعالى “.

(10) في ألف: ” إلا أراه الله تعالى الخيرة ” وفي و: ” إلا رعاه الله بالخيرة “.

(11) في ألف: ” يا أيسر المحاسبين “.