المقنعة-ج1-ص207
محمد وآل محمد، وأن تلعن من جحد حق هذا اليوم، وأنكر حرمته، فصد (1) عن سبيلك لاطفاء نورك، فأبى الله إلا أن يتم نوره، اللهم فرج عن أهل بيت نبيك (2)، واكشف عنهم، وبهم عن المؤمنين الكربات، اللهم املا الارض بهم عدلا، كما ملئت ظلما وجورا، وأنجز لهم ما وعدتهم، إنك لا تخلف الميعاد ” (3).
[ 21 ]
ويستحب عند جدب الارض بمنع السماء القطر أن يتقدم الامام إلى كافة المسلمين بصيام ثلاثة أيام تطوعا، ويصومها معهم، فإذا كان اليوم الثالث (4) نودي فيهم بالصلاة جامعة، وأمر الامام المؤذنين أن يخرجوا (5) معه، فإذا خرجوا قدمهم بين يديه، ومشى خلفهم، فإذا انتهوا إلى الموضع الذي يقصدونه نصب له منبر، وتقدم، فصلى بالناس ركعتين، يجهر فيهما بالقراءة على صفة صلاة العيد، يستفتح (6) الاولى منهما بالتكبير، ويقرأ ” الحمد ” وسورة، ثم يكبر خمس تكبيرات، يقنت بين كل اثنتين منها (7) بما أحب من تمجيد الله عز وجل، والثناء عليه، والمسألة له، ثم يكبر واحدة (8)، يركع بها، ثم يقوم إلى الثانية، فيفتتحها بالتكبير، ويقرأ ” الحمد ” وسورة، ثم يكبر ثلاثا، يقنت (9) بين كل تكبيرتين منها بما أحب، ثم يكبر واحدة، و (10) يركع بها، فإذا سلم رقى المنبر،
(1) في ج: ” وصد “.
(2) في و: ” أهل بيته ” وفي ألف، ج: ” وتكشف “.
(3) راجع الوسائل، ج 5 الباب 3 من أبواب بقيه الصلوات المندوبة ح 1، ص 224.
والبحار: ج 98ص 319 – 321 بتفاوت.
(4) في ج، ه، و: ” يوم الثالث “.
(5) في د، و، ز: ” أن خرجوا “.
(6) في ألف، ج: ” يفتتح “.
(7) في د، ز: ” اثنين ” وفي غير و: ” منها “.
(8) في و: ” تكبيرة واحدة “.
(9) في ألف، ب: ” ويقنت “.
(10) ليس ” و ” في (ز).