پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص206

وجعلت الجنة معاد من اقتص (1) آثارهم، اللهم صل على محمد وآل محمد (2)، كما أمروا بطاعتك، ونهو عن معصيتك، ودلوا عبادك على وحدانيتك، اللهم إني أسألك بحق محمد نبيك، ونجيك (3)، وصفوتك (4)، وأمينك، ورسولك إلى خلقك، وبحق أمير المؤمنين، ويعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين، الوصي الوفى، و (5) الصديق الاكبر، والفاروق (6) بين الحق والباطل، و (7) الشاهد لك، والدال عليك و (8) الصادع بأمرك، والمجاهد في سبيلك، لم تأخذه (9) فيك لومة لائم أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعلني في هذا اليوم الذي عقدت فيه العهد لوليك في أعناق خلقك، واكملت لهم الدين من العارفين بحرمته، والمقرين بفضله من عتقائك وطلقائك (10) من النار، ولا تشمت بي حاسدي النعم، اللهم فكما جعلته عيدك الاكبر، وسميته في السماء يوم العهد المعهود، وفي الارض يوم الميثاق المأخوذ، والجمع المسؤول (11)، صل على محمد وآل محمد، واقرر به عيوننا، واجمع به شملنا، ولا تضلنا بعد إذ هديتنا، واجعلنا لانعمك من الشاكرين (12) يا أرحم الراحمين، الحمد لله الذي عرفنا فضل هذا اليوم، وبصرنا حرمته، وكرمنا به، وشرفنا بمعرفته، وهدانا بنوره، يا رسول الله، يا أمير المؤمنين عليكما، وعلى عترتكما، وعلى محبيكما منى أفضل السلام ما بقى الليل والنهار، بكما أتوجه إلى الله ربى وربكما في نجاح طلبتي، وقضاء حوائجي، وتيسير أموري، اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على

(1) في ز: ” اقتفى “.

(2) في ألف: ” وعلى آل محمد “.

(3) في ب: ” نجيبك “.

(4) في ألف: ” صفيك “.

(5) ليس ” و ” في (ألف، ز).

(6) في ج: ” الفارق “.

(7) و (8) ليس ” و ” في (ألف).

(9) في ألف، و: ” لم يأخذه “.

(10) ليس ” وطلقائك ” في (ج).

(11) في ألف: ” المشهور ” بدل ” المسؤول “.

(12) في ب: ” ولآلائك من الذاكرين يا أرحم الراحمين “.