پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص200

والاساءة، لا حجة لي ولا عذر، فأسألك يا رب أن تعطيني مسألتي (1)، وتقلبني برغبتي، ولا تردني مجبوها ولا خائبا (2)، يا عظيم يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم (3)، أسألك يا عظيم (4) أن تغفر لي العظيم (5)، لا إله إلا أنت، صل على محمد وآل (6) محمد، وارزقني خير هذا اليوم الذي شرفته، وعظمته، واغسلني فيه من جميع ذنوبي، وخطاياي، وزدني من فضلك، إنك أنت الوهاب ” (7).

وصلاة الاضحى مثل صلاة الفطر سواء، لا فرق بينهما، كل واحدة منهما ركعتان، فيهما اثنتا عشرة تكبيرة: سبع في الاولى، وخمس في الثانية، والخطبة في العيدين بعد الصلاة، ولا ينقل المنبر من موضعه، ولكن ينصب للامام منبر تحت السماء، فيخطب عليه.

ومن فاتته صلاة العيدين في جماعة صلاها وحده، كما يصلى (8) في الجماعة ندبا مستحبا (9).

ومن أدرك الامام، وهو يخطب فليجلس حتى يفرغ من خطبته، ثم يقوم فيصلي القضاء.

وليس في صلاة العيدين أذان ولا إقامة، ولكن ينادى لها ثلاث مرات، يقول المنادي: الصلاة الصلاة الصلاة (10).

وليس قبلها تطوع ولا بعدها إلى زوال الشمس إلا بالمدينة خاصة، فإن من غدا منها إلى صلاة العيد دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، فصلى فيه ركعتين.

(1) في ب: ” سؤلي ومسألتي “.

(2) في د: ” خائنا ” وفيها ” يا عظيم ” مرتين.

(3) في و: ” أرجوك للذنب العظيم “.

(4) ليس ” يا عظيم ” في (د).

(5) في و: ” الذنب العظيم “.

(6) في ألف، و: ” وعلى آل محمد “.

(7) التهذيب، ج 3، باب صلاة العيدين، ح 48، ص 142 بتفاوت.

(8) في ألف، ج: ” تصلى “.

(9) في ب، ز: ” ومستحبا ” وليس ” مستحبا ” في (ج).

(10) ” الصلاة ” في الف: مرة وفي ج، ز: مرتين.