المقنعة-ج1-ص199
وطمعي، ورجائي، يا إلهي ومالكي واختم لي بالسعادة، والسلامة، والاسلام، والامن، والايمان، والمغفرة، والرضوان (1)، والشهادة، والحفظ، يا منزولا به كل حاجة، يا الله يا الله يا الله، أنت لكل (2) حاجة، فتول عافيتنا (3)، ولا تسلط علينا أحدا من خلقك بشئ (4) لا طاقة لنا به من أمر الدنيا، وفرغنا لامر الآخرة، يا ذا الجلال والاكرام، صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمد وآل محمد، وسلم على محمد وآل محمد (5)، وتحنن على محمد وآل محمد، وامنن على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت، وباركت، ورحمت (6)، وسلمت، وتحننت، ومننت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد ” (7).
وتدعو وأنت متوجه إلى المصلى (8)، فتقول: ” اللهم من تهيأ، وتعبأ، وأعد، واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده، وطلب جوائزه (9)، وفواضله، ونوافله فإليك يا سيدي وفادتي (10)، وتهيئتي وتعبيتي (11)، وإعدادي، واستعدادي رجاء رفدك، وجوائزك، ونوافلك، فلا تخيب اليوم رجائي، يا من لا يخيب عليه سائل (12)، ولا ينقصه نائل، إننى لم آتك (14) اليوم بعمل صالح قدمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته، ولكنني (15) أتيتك مقرا بالظلم
(1) ليس ” والرضوان ” في (و).
(2) في و: ” بكل “.
(3) في ج: ” حاجتنا ” وفي د، ه: ” عاقبتنا ” وفي ز: ” عاقبتها “.
(4) ليس ” بشئ ” في (ج).
(5) ليس ” وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمد وآل محمد وسلم على محمد وآل محمد ” في (ب، ج).
(6) في ب، د: ” ترحمت “.
(7) التهذيب، ج 3 ص 140 بتفاوت.
(8) في ألف، ه: ” إلى القبلة “.
(9) في د، ز ” عوائده ” بدل ” جوائزه “.
(10) في ألف: ” فإليك عدتي ووفادتي ” وفي ج: ” فإليك يا عدتي وفادتي “.
(11) في ز: ” تعبئي “.
وليس ” وتعبيتي ” في (ب).
(12) في ز: ” مسائل “.
(13) في ب: ” إني ” وفي ز: ” فانني “.
(14) في ألف: ” لم أتكل “.
(15) في ب، د: ” لكني “.