المقنعة-ج1-ص197
الاوصياء أن يتصرم (1) يا إلهي هذا اليوم، ولك قبلي تبعة تريد أن تؤاخذني بها، أو خطيئة تريد أن تقتصها (2) منى لم تغفرها لي، أسألك بحرمة وجهك الكريم بلا (3) اله إلا أنت، يا لا إله إلا أنت أن ترضى عني (4)، فإن كنت قد (5) رضيت عني فزد فيما بقي من عمري رضا، وإن كنت لم ترضى عني فمن الآن فارض عني يا سيدي ومولاي الساعة الساعة، واجعلني في هذه الساعة (6)، وفي هذا اليوم، وفي هذا المجلس من عتقائك من النار عتقا لا رق بعده، اللهم إني أسألك بحرمة وجهك الكريم أن تجعل يومي هذا خير يوم عبدتك فيه منذ أسكنتني الارض أعظمه أجرا، وأعمه نعمة وعافية، وأوسعه رزقا، وأبتله (7) عتقا من النار، وأوجبه مغفرة، وأكمله رضوانا، وأقربه إلى ما تحب وترضى (8)، اللهم لا تجلعه آخر شهر رمضان صمته لك، وارزقني العود فيه ثم العود (9) حتى ترضى، ويرضى (10) كل من له قبلي تبعة، ولا تخرجني من الدنيا إلا وأنت عني راض، اللهم واجعلني من حجاج بيتك الحرام في هذا العام، وفي كل عام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنبهم، المستجاب دعائهم، المحفوظين في أنفسهم، وأديانهم، وذراريهم، وأموالهم، وجميع ما أنعمت به عليهم، اللهم اقلبني من مجلسي هذا، وفي يومي هذا، وساعتي (11) هذه مفلحا، منجحا، مستجابا دعائي (12)، مرحوما صوتي، مغفورا ذنبي، اللهم
(1) في ألف، ج: ” أن ينصرم “.
(2) في ب: ” ان تقضها ” بدل ” تقتصها “.
(3) في ب: ” يا لا اله الخ ” بدل ” بلا اله الخ “.
(4) العبارة في ب بعد ” ترضى عنى ” هكذا: ” يا سيدي ومولاي الساعة وان كنت قد رضيت.
“.
(5) ليس ” قد ” في (الف، ج).
(6) في ب: ” الليلة ” بدل ” الساعة “.
(7) في ب: ” أنبله ” وفي ج: ” أنيله “.
(8) في ج: ” وأقربه رضوانا إلى ما تحب وترضى ” (9) ليس ” ثم العود ” في (ج).
(10) في ألف، ج، ه: ” حتى ترضى وترضى كل.
” وفي ز: ” حتى ترضى عني ويرضى كل.
“.
(11) في ألف، ج، ز: ” وفي ساعتي هذه “.
(12) في ب، ج، د: ” دعاي “.