المقنعة-ج1-ص190
وتأخذ المصحف في ثلاث ليال من الشهر: وهى ليلة تسع عشرة، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، فتنشره، وتضعه بين يديك، وتقول: ” اللهم إني أسألك بكتابك المنزل، وما فيه، وفيه اسمك الاعظم، وأسمائك الحسنى، وما يخاف ويرجى أن تجعلني من عتقائك، وطلقائك من النار [ وتدعو بما بدا لك من حاجة ] (1) (2) ويستحب أن يزاد على الدعاء الذي ذكرناه في ليلة ثلاث وعشرين خاصة هذا الدعاء، تقول ” اللهم اجعل فيما تقضي، وفيما (3) تقدر من الامر المحتوم، وفيما تفرق من الامر الحكيم في ليلة القدر: من القضاء الذي لا يرد، ولا يغير، ولا يبدل أن تكتبني في عامي هذا من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم (4) سيئاتهم، اللهم و (5) اجعل فيما تقضي وتقدر (6) أن تمد (7) في عمري، وأن توسع علي في (8) رزقي، وأن تبارك لي (9) في كسبي، وأن تبارك لي في ديني (10) ودنياي، وآخرتي، وأن تفك رقبتي من النار ” (11) وتقول فيها أيضا: ” يا مدبر الامور، يا باعث من في القبور، يا مجري البحور، يا ملين الحديد لداود، صل على محمد وآل (12) محمد، وافعل بي كذا وكذا، الليلة
(1) ما بين المعقوفتين ليس في (د، ز).
وفي ج: ” حاجتك ” بدل ” حاجة ” وفي ألف: ” وتذكر حاجتك ” بدل ” من حاجته “.
(2) الكافي، ج 2، كتاب فضل القرآن، باب النوادر، ح 9، ص 629.
(3) ليس ” فيما ” في (د، ز).
(4) ليس ” عنهم ” في (د، ه، ز).
(5) ليس ” و ” في (ب).
(6) في ب: ” وفيهما تقدر “.
(7) في الف، ب، ج: ” أن تمد لى في عمرى “.
(8) ليس ” في ” في (ب، و).
(9) ليس ” لى ” في (و).
(10) في ج: ” ذريتي ” بدل ” ديني “.
(11) الكافي، ج 4، ح 3، ص 161 بتفاوت في آخره.
(12) في الف: ” وعلى آل محمد “.