المقنعة-ج1-ص189
لا شريك له، الحمد لله لا شريك له (1)، الحمد لله كما ينبغى لكرم وجهه، وعز جلاله، وكما هو أهله، يا قدوس، يا نور القدس (2)، يا سبوح، يا منتهى التسبيح، يا رحمن، يا جاعل الرحمة، يا الله، يا عظيم (3)، يا عليم، يا كبير، يا الله، يا لطيف، يا الله، يا جليل، يا الله، يا سميع، يا الله، يا بصير، يا الله يا الله يا الله، لك الاسماء الحسنى كلها، والامثال العليا (4)، والكبرياء والآلاء، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء، وروحي معالشهداء، وإحساني في عليين، وإسائتي مغفورة، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي، وإيمانا يذهب الشك (5) عني، وترضيني بما قسمت لي، وآتني في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقني عذاب النار، وارزقني في هذه الليلة شكرك، وذكرك (6)، والرغبة إليك، والانابة، والتوبة (7)، والتوفيق لما وفقت له محمدا وآل محمد صلى (8) الله عليهم أجمعين ورحمة الله وبركاته ” (9).
ويستحب أن يقال في كل ليلة من العشر الاواخر: ” أعوذ بجلال وجهك الكريم أن ينقضي عنى شهر رمضان، أو يطلع الفجر (10) من (11) ليلتي هذه، ولك قبلي (12) تبعة، أو ذنب تعذبني به (13) يوم ألقاك ” (14).
(1) (الحمد لله لا شريك به) ذكره في (ألف) مرة وفي (ب) مرتين.
(2) في ب: ” القدوس ” بدل ” القدس “.
(3) كرر في ب ” يا عظيم ” مرتين.
(4) في ه زاد: ” كلها ” بعد ” العليا “.
(5) في ب: ” بالشك “.
(6) في ب ” ذكرك وشكرك ” وهو الموافق لدعاء الليلة الاولى، والظاهر توافق كل هذه الادعية معها في الذيل.
(7) ليس ” والتوبة ” في (ج).
(8) العبارة في ب هكذا: ” صلواتك عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته “.
(9) الكافي ج 4 ص 164، التهذيب ج 3 ص 105.
(10) في ب: ” أو يطلع على الفجر.
” (11) في ج: ” عن ليلتي “.
(12) في ألف: ” علي ” بدل ” قبلي “.
(13) في ج: ” تعذبني عليه “.
(14) الكافي ج 4 ص 160، الفقيه ج 2 ص 161.