پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص183

وتدعو بعد الركعتين الآخرتين، فتقول: ” اللهم إني أسألك العافية من جهد البلاء، وشماتة الاعداء، وسوء القضاء، ودرك الشقاء، ومن الضرر في المعيشة، وأن تبتليني ببلاء لا طاقة لى به، أو تسلط على طاغيا أو تهتك لى سترا، أو تبدي لي عورة، أو تحاسبني يوم القيامة مقايسا (1)، أحوج (2) ما أكون إلى عفوك، وتجاوزك عنى، فأسألك بوجهك الكريم، وكلماتك التامة (3) أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تجعلني من عتقائك، وطلقائك من النار، اللهم أدخلني الجنة، واجعلني من سكانها وعمارها، اللهم إني أعوذ بك منسفعات (4) النار، اللهم ارزقني الحج، والعمرة، والصيام، والصدقة لوجهك يا كريم ” (5).

ثم اسجد، وقل في سجودك: ” يا سامع كل صوت (6)، ويا جامع كل فوت، ويا بارئ النفوس بعد الموت، يا من لا تغشاه الظلمات، ولا تشابه (7) عليه الاصوات، ولا تحيره اللغات (8)، يا من لا ينسى شيئا لشئ (9)، ولا يشغله شئ عن شئ، أعط محمدا وآل محمد أفضل ما سألوك (10)، وأفضل ما سألت لهم، وأفضل ما أنت مسؤول لهم إلى يوم القيامة، اللهم إني أسألك ان تجعلني من عتقائك، وطلقائك (11) من النار، اللهم اجعل العافية شعاري، ودثاري، ونجاة لي من كل سوء يوم القيامة ” (12).

(1) في ألف، ج، ه‍: ” مقاصا ” وفي ب: ” معاسيا “، وفي نسخة من ه‍: ” مقايسا ” كالمتن.

(2) في ألف: ” فإني أحوج ” وفي د، ز: ” اخرج “.

(3) في د، ز: ” التامات “.

(4) في د: ” شعصات “.

(5) التهذيب، ج 3، ص 79.

(6) ليس ” و ” في (ه‍، ز).

(7) في ب، ج، ه‍: ” ولا تتشابه ” وفي ز: ” ويا من لا تشابه.

“.

(8) في ب: ” اختلاف اللغات “.

(9) في ب: ” يا من لا تنسى شيئا بشئ ” وليس ” لشئ ” في (ج).

(10) في ألف: ” سألتك ” وفي ج: ” سألك “.

(11) ليس ” وطلقائك ” في (ج).

(12) التهذيب، ج 3، ص 79.