المقنعة-ج1-ص173
السابقون في علمك، الفائزون بكرامتك، أدعوك على (1) مواضع حدودك، وكمال طاعتك، وبما دعاك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد وآل محمد (2)، وأن تفعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله ” (3) (4).
ويدعى في دبر الركعتين الآخرتين بعد التسليم منهما، فيقال: ” يا ذا المن لا من (5) عليك، يا ذا الطول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجين، ومأمن الخائفين (6)، وجار المستجيرين، إن كان في أم الكتاب عندك إني شقي، أو محروم (7)، أو مقتر علي في (8) رزقي فامح من ام الكتاب شقائي (9) وحرماني واقتار رزقي، واكتبني عندك (10) سعيدا، موفقا للخير، موسعا علي في (11) رزقي، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله (12) ” يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ” (13) وقلت: ” و (14) رحمتي وسعت كل شئ ” (15)، وأنا شئ، فلتسعني رحمتك (16) يا أرحم الراحمين، وصلي (17) الله على محمد وآل محمد ” (18) (19).
وادع بما احببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد، وقل في سجودك:
(1) في ج: ” في ” بدل ” على “.
(2) في ألف، و: ” وعلى آل محمد “.
(3) ليس ” ولا تفعل بي ما انا اهله ” في (ب).
(4) التهذيب، ج 3، الباب 5 الدعاء بين الركعات، ح 3، ص 72.
(5) في ب: ” أمن ” بدل ” لا من “.
(6) ليس ” ومأمن الخائفين ” في (ألف، ج).
(7) في و: ” ومحرم “.
(8) ليس ” في ” في (ج).
(9) في ألف، ب: ” شقاي ” وفي ج ” شقاوتي “.
(10) ليس ” في ” في (ج).
(11) ليس ” في ” في (ج).
(12) في ب: ” صلواتك عليه وآله “، وليس ” صلى الله عليه وآله ” في (ز).
(13) الرعد – 39.
(14) ليس ” و ” في (د).
(15) الاعراف – 156.
(16) في د، ز: ” برحمتك “.
(17) في د، و: ” وصل على “.
(18) في ج: ” على خير خلقه محمد وآله الطاهرين ” وفي ب ” على محمد وآله “.
(19) التهذيب، ج 3، باب 5 الدعاء بين الركعات، ح 4، ص 72.