المقنعة-ج1-ص168
فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين اغتسلت عند مغيب الشمس، وصليت بعد العشاء الاخرة مائة ركعة، تقرأ في كل ركعة منها ” فاتحة الكتاب ” و ” إنا أنزلناه في ليلة القدر “، وتكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتتوب إلى الله جل اسمه من ذنوبك، وتكثر من الاستغفار، وتجتهد في الدعاء، والمسألة، وتذكر حوائجك، فإنها الليلة التى يرجى أن تكون ليلة القدر.
ثم تصلى في كل ليلة من السبع الليالى الباقية ثلاثين ركعة على ما قدمنا ترتيبه: من ثمان بين العشائين، واثنتين وعشرين بعد عشاء الآخرة، فتكمل جميع صلواتك على هذا الحساب تسع مائة وعشرين ركعة، يبقى تمام الالفثمانون ركعة.
تصلى في كل يوم جمعة من الشهر عشر ركعات: أربعا منها صلاة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام تقرأ في كل ركعة منها ” الحمد ” مرة واحدة و ” قل هو الله أحد ” خمسين مرة.
وركعتين صلاة السيدة فاطمة صلوات الله عليها، تقرأ في الاولى منهما ” الحمد ” مرة (1) و ” إنا أنزلناه في ليلة القدر ” مائة مرة، وفي الاخرى ” الحمد ” (2) و ” قل هو الله أحد ” مائة مرة، فإذا سلمت سحبت تسبيح الزهراء عليها السلام “، وقد قدمنا ذكره، وهو مائة تسبيحة: منها أربع وثلاثون تكبيرة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وثلاث وثلاثون تسبيحة.
وأربع ركعات صلاة جعفر بن أبي طالب ” عليه السلام “، وهى تسمى صلاة الحبوة، تقرأ في الاولى منها ” الحمد ” و ” إذا زلزلت الارض زلزالها “، وفي الثانية ” الحمد ” و ” العاديات “، وفي الثالثة ” الحمد ” و ” إذا جاء نصر الله “، وفي الرابعة ” الحمد ” و ” قل هو الله أحد “، وتسبح، وتحمد، وتهلل، وتكبر في
(1) في ألف، ج: ” الحمد وقل هو الله أحد ” مرة واحدة، و ” إنا أنزلناه في ليلة القدر ” مائة مرة.
(2) في ب، ز: ” الحمد، مرة “.