پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص167

صليت المغرب ونوافلها الاربع والعشاء الآخرة فصل بعدها مأة ركعة، تكثر فيها من قراءة: ” إنا أنزلناه في ليلة القدر “، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله، والصلاة على أمير المؤمنين وذريته الائمة المهديين (1) صلوات الله عليهم أجمعين، والابتهال في اللعنة والدعاء على ظالمهم، من الخلق أجمعين، وتجتهد في الدعاء لنفسك، ولوالديك، ولاخوانك من المؤمنين، وتعقبها بالوتيرة على ما قدمناه.

فإذا كانت ليلة عشرين عدت إلى الترتيب في صلاتك (2) العشرين.

فإذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهى الليلة التى قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام اغتسلت قبل (3) مغيب الشمس كما صنعت (4) ليلة تسع عشرة، وصليت بعد العشاء الآخرة مأة ركعة، تقرأ فيها بإحدى السورتين المقدم ذكرهما (5)، تفصل بين كل ركعتين بإكثار (6) من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين والائمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وتكثر من الابتهال إلى الله تعالى في تعذيب قتلة (7) أمير المؤمنين عليه السلام وذريته الراشدين عليهم السلام، واللعنة لهم بأسمائهم، ومن أسس لهم ذلك، وفتح لهم فيه الابواب، وسهل الطرق، ومن اتبعهم على ذلك من سائر العالمين، وتجتهد في الدعاء لنفسك، ولوالديك، ولاخوانك من المؤمنين.

فإذا كانت ليلة (8) اثنتين وعشرين صليت ثمانى ركعات بعد المغرب، واثنتين وعشرين بعد العشاء الآخرة، تكملها ثلاثين ركعة.

(1) في الف، ج: ” وذريته المهديين “، وفي ب: ” وذريته الائمة الراشدين “، وفي د: ” وذريته المهتدين “.

(2) في ألف، د، و: ” صلواتك “.

(3) ليس ” قبل ” في (ه‍).

(4) في ج: ” وصنعت كما صنعت “.

(5) في ب: ” ذكرهما أو هما “.

(6) في د، ز: ” بالاكثار “.

(7) في ج، د: ” قاتل “.

(8) في ألف، ج، د: ” اثنين “.