المقنعة-ج1-ص161
الفلق ” سبع مرات، و ” قل أعوذ برب الناس ” سبع مرات، واقرأ آية الكرسي مرة واحدة، وآية السخرة ” إن ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة أيام ثم استوى على العرش ” إلى قوله ” إن رحمة الله قريب من المحسنين ” (1) مرة واحدة، واقرأ آخر التوبة (2): ” لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولوا فقل حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ” (3) مرة واحدة، فإنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ” من قرأ هذه الآيات حين يفرغ من صلاة الجمعة قبل أن يثنى رجله (4) كانت كفارة له ما بين الجمعة إلى الجمعة ” (5) ثم ارفع يديك للدعاء، وقل: ” اللهم إني تعمدت إليك بحاجتي (6)، وأنزلت بك اليوم فقري وفاقتي ومسكنتي، وأنا لمغفرتك أرجى مني لعملي (7)، ولمغفرتك ورحمتك أوسع لي من ذنوبي (8) فتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها، وتيسير ذلك عليك، ولفقري إليك، فإني لم اصب خيرا قط إلا منك، ولم يصرف عنى أحد سوء قط غيرك (9)، وليس أرجو لآخرتي ودنياي سواك، ولا ليوم فقري وتفردي من الناس في حفرتي غيرك، فصل على محمد وآل محمد (10) واقض لي حوائجي من حوائج الدنيا والآخرة، يا أرحم الراحمين، اللهم صلي على محمد وآل محمد، واجعلني من أهل الجنة التي حشوها بركة، وعمارها الملائكة مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله (11) وأبينا إبراهيم
(1) الاعراف – 54 – 56.
(2) في ب: ” سورة التوبة “.
(3) التوبة: 128 – 129.
(4) في ألف، ج: ” رجليه “.
(5) الوسائل، ج 5 الباب 48 من أبواب صلاة الجمعة ح 1 ص 79 بتفاوت.
(6) ليس ” بحاجتي ” في (ج).
(7) في ج: ” أرجى من عملي “.
(8) ليس ” لى ” في (ب) وليس ” من ذنوبي ” في (د).
(9) ليس ” قط ” في (ج) وليس ” غيرك ” في (و).
(10) في الف، و: ” وعلى آل محمد “.
(11) في ألف: ” وسلم ” وفي ج: ” ونبينا إبراهيم