پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص129

غما (1)، حتى تغفر لي، وترحمني، وتعرفني الاجابة في دعائي، وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي، ولا تشمت بي عدوي، ولا تملكه رقبتي، اللهم إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني، وإن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني، وإن أهلكتني فمن ذا الذي يحول بينك (2) وبيني، أو يتعرض (3) لك بشئ من أمري، وقد علمت أن (4) ليس في حكمك ظلم، ولا في نقمتك (5) عجلة، إنما يعجل من يخاف الفوت، وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك (6)، فلا تجعلني للبلاء غرضا (7)، ولا لنقمتك نصبا، ومهلني، ونفسني، وأقلني عثرتي، فقد ترى ضعفى وقلة حيلتي، وأنت أحق من أصلح من عبده فاسدا، وقوم (8) منه إودا، اللهم جامع (9) الخلق لليوم العظيم اجعل في ذلك اليوم مع أوليائك موقفي، وفي (10) أحبائك محشري، وحوض محمد صلى الله عليه (11) وآله موردي، ومع الملائكة الكرام مصدري، ثم لقني برهانا اقر (12)بحجته، واجعل لي نورا أستضئ بقبسه، (13) ثم اعطني كتابي بيميني، أقر (14) بحسناته (15)، وتبيض (16) بها (17) وجهي، وترجح بها (18) ميزاني، وأمضي (19) بها في المغفورين لهم من عبادك إلى (20) رحمتك ورضوانك، إله (21) العالمين، اللهم صل على محمد وآل محمد، وامنن علي بالجنة برحمتك،

(1) في ج: ” عما ” بالمهملة.

(2) في ب: ” بيني وبينك “.

(3) في ج: ” يعترض ” (4) في ب: ” انه ليس “.

(5) في و: ” نقمك ” وفي د: ” نعمتك “.

(6) في ب بعد قوله ” عن ذلك ” زاد: ” علوا كبيرا “.

(7) في ألف: ” عرضا “.

(8) في د، ز: ” أو قوم “.

(9) في ج: ” اللهم إنك جامع الخلق ليوم عظيم “.

(10) في ج، و: ” مع أحبائك ” وفي نسخة من ألف: ” وأحبائك “.

(11) في ب: ” صلواتك عليه “.

(12) في د، ز: ” أفوز “.

(13) في ج: ” نورا ” أستغني به “.

(14) في ه‍: ” أفز ” وفي و: ” أوفر “.

(15) في ب: ” حسناته “.

(16) في و: ” يبيض “.

(17) و (18) في ج: ” به “.

(19) في ب: ” امض “.

(20) في و: ” يتم إلى رحمتك “.

(21) في ج: ” يا إله العالمين “.