المقنعة-ج1-ص121
أحمده، وأعبده اللهم إنه لا يوارى منك ليل داج (1)، ولا سماء ذات أبراج، ولا أرض ذات مهاد، ولا ظلمات بعضها فوق بعض، ولا بحر لجى (2) يدلج (3) بين يدى المدلج من خلقك، تعلم خائنة الاعين، وما تخفى الصدور، غارت (4) النجوم، ونامت العيون، وأنت الحى (5) القيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، سبحان (6) الله رب العالمين، وإلاه المرسلين، وخالق النور المبين، والحمد لله رب العالمين ” (7) ويرفع رأسه إلى السماء فينظر في افقها (8)، ويقرأ: ” إن في خلق السموات والارض، واختلاف الليل والنهار لآيات لاولى الالباب، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السموات والارض، ربنا ما خلقت هذا باطلا، سبحانك فقنا عذاب النار “، ويقرأ ما يتصل به ثلاث آيات آخرها قوله: ” إنك لا تخلف الميعاد ” (9).
وإذا سمع صوت (10) الديكة فليقل: ” سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، سبقت رحمتك غضبك، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، عملت سوء وظلمت نفسي، فاغفر لي (11) ذنبي (12) إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ” (13) ثم ليسك (14) فاه، ويطهره لمناجاة ربه جلت عظمته، ولا يترك السواك في السحر، فإنه سنة مؤكدة.
(1) في ب، ه، و: ” ساج ” (2) في د: ” ولا بحر لجى بين يدى المدن من خلقك ” وفي و: ” بحر لجى لج بين المدلج من خلقك “.
(3) في ه: ” تدلج “.
(4) في ز: ” وغارت “.
(5) في ج: ” وانت حى قيوم “.
(6) في الف: ” سبحانك الله “.
(7) و (13) الوسائل، ج 4 الباب 13، من أبواب تكبيرة الاحرام، ح 1 – 3 ص 731.
(8) في ب: ” آفاقها “.
(9) آل عمران، 190 الى 194.
(10) في ب: ” أصوات “.
(11) في ب ” فاغفر لي وارحمني وتب علي إنه لا يغفر الخ “.
(12) (ذنبي) ليس في (ج).
(14) في ه: ” ثم ليستك ” وفي د: ” ثم ليغسل فاه “.