المقنعة-ج1-ص116
” اللهم صل على محمد وآل محمد الاوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم، ورحمة الله وبركاته (1) “، ويعيد هذه الصلاة (2) حتى يتممها سبع مرات، ثم يدعو، فيقول: ” اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الاعظم، وكلماتك التامة (3) التي تمت صدقا وعدلا أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي (4) كذا وكذا ” (5).
ويسأل (6) حوائجه للدنيا والآخرة، ثم يسجد سجدتي الشكر، ويعفر بينهما (7)، خديه (8) على ما وصفناه.
وإذا سقط القرص فليؤذن للمغرب، ويقيم بعد الاذان من غير فصل أكثر من خطوة، أو نفس، ثم يفتتح الصلاة بسبع تكبيرات – كما افتتح الظهر والعصر ويجزيه تكبيرة واحدة على ما ذكرناه، ويقرأ في الاولتين منها ” الحمد ” وسورة معها، ويقرء في الثالثة ” الحمد ” وحدها، وإن شاء سبح فيها بما رسمناه، فإذا سلم منها كبر ثلاثا، وقال ما قدمناه، وسبح تسبيح الزهراء صلوات الله عليها وآلها “، ثم قام من غير تعقيب له بالدعاء والسجود والتعفير، ولا كلام له عنه مندوحة (9) فكبر للنافلة، وتوجه بعد التكبير، فصلى ركعتين، ثم تشهد، وسلم، وصلى بعدهما ركعتين آخرتين، وتشهد وسلم، ثم دعا، فقال:
(1) الوسائل، ج 5، الباب 48 من أبواب صلاة الجمعة ح 2 و 7 ص 79.
(2) في ز: ” هذه الصلوات “.
(3) في ز: ” التامات “.
(4) ليس ” بي ” في (د).
(5) لم أجده في تعقيب صلاة العصر، نعم هو مذكور مع تفاوت يسير جدا في ضمن أدعية يدعى بها في صلاة جعفر، راجع الوسائل، ج 5، الباب 3 من أبواب صلاة جعفر، ص 198.
(6) في ب: ” ويسأله حوائجه للدنيا والاخرة إن شاء الله ” وفي د: ” وليقيد حوائجه.
” وفي و، ز: ” وليسأل.
(7) في ز: ” فيهما “.
(8) ليس ” خديه ” في (ب، د، ز).
(9) في د، و، ز: ” عند مندوحة “.