المقنعة-ج1-ص113
بغيرها من آي القرآن، وسوره، فإن سبح في هاتين الركعتين من كل فريضة،وفي الثالثة من المغرب بدلا من قراءة ” الحمد ” أجزأه ذلك، والتسبيح (1) فيها إن سبح بعشر تسبيحات، يقول: ” سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله “، ثم يعيدها ثانية، وثالثة، ويقول في آخر التسبيح الثالث: ” والله اكبر ” (2) (3)، ويركع بها، وإن سبح أربع تسبيحات في كل ركعة منها فقال: ” سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر ” أجزأه ذلك، ثم يركع بالتكبير، فإذا جلس للتشهد في الرابعة من الظهر، والعصر، والعشاء الآخرة، وفي التشهد الثاني من الثالثة في المغرب، أو في الثانية من الغداة فليقل: ” بسم الله وبالله، والحمد لله، والاسماء الحسنى كلها لله، التحيات لله (4) والصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الناعمات (5) السابغات التامات الحسنات (6)، لله ما طاب، وطهر، وزكا، ونما، وخلص، وما خبث (7) فلغير الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة، أشهد (8) أن ربى نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول وأن الجنة حق، والنار (9)، حق، وأن الساعة آتية (10) لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك (11) على محمد وآل محمد، وارحم محمدا (12) وآل محمد، وتحنن على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت، وباركت، وترحمت (13)، وتحنت (14) على إبراهيم وآل
(1) في ب: ” ويسبح “.
(2) في و: ” ألله اكبر ” بدون الواو.
(3) الوسائل، ج 4 الباب 51 من أبواب القراءة، ح 1، ص 791.
(4) ليس ” لله ” في (ز).
(5) في ألف: ” الناميات ” بدل ” الناعمات “.
(6) ليس ” الحسنات ” في (ج) وفي ب (الناميات) بدلها.
(7) في ب: ” وما حنث (8) في ب: ” وأشهد “.
(9) في ز: ” وان النار “.
(10) في و: ” حق ” بدل ” آتية ” (11) ليس من قوله: ” وبارك ” إلى قوله: ” وتحنن ” في (ج).
(12) في ج، د، ز: ” على محمد ” (13) في ب: ” ورحمت ” (14) ليس ” وتحننت ” في (ج).