پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص110

بنت رسول الله صلى الله عليهما وآلهما، وهو أربع وثلاثون تكبيرة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وثلاث وثلاثون تسبيحة، ثم يدعو بعد ذلك، ويسجد، ويعفر.

وإن قرأ الانسان في هذه الثماني ركعات النوافل كلها ” الحمد ” و ” قل هو الله أحد ” أحسن (1)، وإن قرأ في كل أولة منها ” الحمد ” و ” قل هو الله أحد “، وفي كل ثانية منها ” الحمد ” و ” قل يا أيها الكافرون ” أحسن (2) أيضا، وإن قرأ في الاولة منها ” الحمد ” و ” قل هو الله أحد ” وفي الثانية ” الحمد ” و ” قل يا أيها الكافرون “، ثم قرأ في الست الباقيات مع ” الحمد ” غير ذلك من سور القرآن أجزأه، وكان حسنا ايضا، ولو قرء فيها كلها ” الحمد ” وحدها أجزأه، إلا أن الذي ذكرناه أفضل.

وإن قنت في الركعة الثانية من الاولة، ولم يقنت فيما بعدها أجزأه ذلك، وإن لم يقنت في شئ منها لم يحرج (3) إلا أن القنوت فيها أفضل.

وإن سجد بعد كل تسليمة منها، وعفر، ودعا (4) أحسن، وإن فعل ذلك بعد الاولتين منها، ولم يفعله فيما بعدها (5) لم يحرج (6)، إلا أن فعله بعد كل ركعتين منها أفضل، وإن ترك (7) سجدتي الشكر والتعفير (8) في جميعها كان تاركا فضلا، ومضيعا أجرا، إلا أنه غير مخل بفرضه منها.

وإن استفتح هذه النوافل بتكبيرة واحدة، وقرأ بعدها ” الحمد “، ولم يكبر سبعا كما وصفناه لم يحرج (9)، إلا أنه يكون قد ترك فضلا مع الاختيار، وإن

(1) في ب: ” أجزى ” بدل ” أحسن “.

(2) في ب: ” أجزى ” بدل ” أحسن “.

(3) في ب، د، و، ز: ” لم يخرج “.

(4) في ب زاد بعد قوله دعا: ” وعقب “.

(5) في ج، ه‍: ” بعدهما “.

(6) في ج، د، و، ز: ” لم يخرج “.

(7) في ب، ه‍، و: ” وإن ترك التعقيب وسجدتي.

“.

(8) ليس ” والتعفير ” في (ب).

(9) في ج، د، و، ز: ” لم يخرج.