المقنعة-ج1-ص109
الارض، ويضع مكانه خده الايسر، ويقول: ” لا إله إلا أنت ربي حقا حقا، (1) (2) سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، اللهم إن (3) عملي ضعيف فضاعفه لي (4) يا كريم، يا كريم، يا كريم ” (5) (6) ثم يرفع خده عن الارض، ويعود إلى السجود، فيقول في سجوده: ” شكرا شكرا ” مائة مرة، وإن قالها ثلاث مرات أجزأه، وأكثر من ذلك أفضل، والمائة (7) فيها أفضل (8)، وبها جاءت السنة (9)، ثم يرفع رأسه، ويجلس مطمئنا على الارض، ويضع باطن كفه الايمن موضع (10) سجوده، ثم يرفعها، فيمسح بها وجهه من قصاص شعر رأسه إلى صدغيه، ثم يمرها على باقى وجهه، ويمرها على صدره، فإن ذلك سنة، وفيه شفاء إن شاء الله،وقد روى عن الصادقين عليهم السلام: أنهم قالوا: إن العبد إذا سجد امتد من أعنان (11) السماء عمود من نور إلى موضع سجوده، فإذا رفع أحدكم رأسه من السجود فليمسح بيده موضع سجوده، ثم يمسح بها وجهه وصدره، فإنها لا تمر بداء إلا نفته (12) إن شاء الله تعالى (13) فإذا فرغ من هاتين الركعتين – على ما ذكرنا – قام، فصلي باقى النوافل، وهى ست ركعات، يكمل بها ثمانى ركعات على ما شرحناه، ويتشهد في كل ثانية، ويسلم، ويعقب بعدها، ويدعو ويسجد (14).
ويستحب أن يسبح الانسان في عقب كل صلاة تسبيح الزهراء فاطمة
(1) و (6) الكافي، ج 3، ح 1، ص 227 مع تفاوت.
(2) في (ج) ذكر ” حقا ” مرة.
(3) في ه: ” إنى عملي “.
(4) ليس ” لى ” في ” ز “.
(5) في ب، ج، ز ذكر ” يا كريم ” مرتين.
(7) في ز: ” والمأتين “.
(8) في ب: ” والمائة فيها الفضل وبها السنة “.
(9) الوسائل، ج 4، الباب 6 من أبواب سجدتي الشكر، ص 1078.
(10) في ب: ” كفه الايمن على الارض موضع.
“.
(11) في ج، و: ” عنان “.
(12) في ج: ” شفته ” وفي و: ” نقته ” وفي ز: ” نفعته “.
(13) ليس ” تعالى ” في (الف، ب، د، ه، و).
(14) (ويسجد) ليس في (ه).